ليبيا- رحبت حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بتصويت ملتقى الحوار السياسي لصالح آلية الاختيار للسلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا.
ترحيب حكومات الدول الـ5 جاء في بيان مشترك صدر عنها الخميس تابعته وترجمته صحيفة المرصد، وفيه تم التطرق لأهمية اختيار هذه السلطة التي ستقود ليبيا إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية في الـ24 من ديسمبر المقبل، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو الوحدة الليبية.
وأضاف البيان أن القرار الذي اتخذه الملتقى يؤكد مطالب الشعب الليبي الواضحة ومفادها أن الوقت قد حان لتغيير الوضع الراهن، مؤكدًا أن حكومات هذه الدول تشجع كافة الأطراف الليبية على التصرف بشكل عاجل وبحسن نية، للانتهاء من تبني حكومة موحدة وشاملة.
وجدد البيان الاستعداد التام لدعم ملتقى الحوار السياسي بوصف هذه الدول الـ5 جزءًا من عملية مؤتمر برلين، مرحبًا في ذات الوقت بتعيين المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا يان كوبيش، ورايسيدون زينينغا منسقًا للبعثة الأممية، وجورجيت غانيون منسقًا مقيمًا للشؤون الإنسانية، مع توفير الأجواء الداعمة لأدوارهم جميعًا.
وثمن البيان جهود المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز لقيادتها المستمرة لوساطة الأمم المتحدة حتى تولي كوبيتش لمهامه رسميًا، مؤكدًا أن مرور عام على عقد مؤتمر برلين بين بوضوح الدور الحاسم للمجتمع الدولي في دعم الحل السياسي في ليبيا، والشراكة المستمرة مع أعضاء المؤتمر.
وذكر البيان هؤلاء الأعضاء بالالتزامات الجادة التي تم قطعها المعززة بقرار مجلس الأمن الدولي ذي الرقم 2510، وبالأخص ما يشمل منه مواصلة دعم وقف إطلاق النار والاحترام الكامل لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا المفروض من قبل الأمم المتحدة، ووقف التدخلات الأجنبية.
وأضاف البيان أن هذه التدخلات تقوض تطلعات جميع الليبيين لاستعادة سيادتهم واختيار مستقبلهم سلميًا من خلال الانتخابات الوطنية، مشددًا على وجوب تنفيذ ترتيبات وقف إطلاق النار كاملة، بما فيها الفتح الفوري للطريق الساحلي إخراج جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا.
ترجمة المرصد – خاص