دبرز: نجاح أي عملية سياسية مستقبلا مرهون بوقف الدعم الخارجي لحفتر

ليبيا – اعتبر عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 بلقاسم دبرز الموالي بشدة لتركيا أن مسلحي الوفاق هم المبادرون بالتهدئة ووقف إطلاق النار، ولم تواصل تقدمها باتجاه سرت رغم القدرة على ذلك من أجل حقن الدماء، ولم تنجز البعثة الأممية ولا اللجنة العسكرية الليبية المشتركة أي بند في الاتفاق.

دبرز قال في تصريح لقناة “الجزيرة” القطرية :” علمتنا التجربة مع المجرم حفتر أنه لا يملك عهدا ولا ميثاقا، ولا يمتلك أمر نفسه، وهو مجرد دمية تحركها دول اقليمية، من خلال مخابراتهما ينفذ ما يُطلب منه فقط” على حد زعمه .

وزعم بأن “حفتر ” (القائد العام للجيش المشير حفتر) يمارس عادته بالكذب على الجميع، في ظل استمرار تزايد أعداد المرتزقة الذين يجوبون جنوب وشرق ليبيا من دون أي تحرك دولي واضح وملموس ضد وجود المرتزقة الأجانب في ليبيا حسب قوله.

ودون الاشارة لمرتزقة تركيا السوريين اعتبر أن استمرار وجود “المرتزقة الروس” بأسلحتهم المتطورة في ليبيا خطر كبير على مستقبل العملية السياسية في البلاد، إضافة إلى أن نجاح أي عملية سياسية مستقبلا مرهون بوقف الدعم الخارجي اللامحدود المقدم لمن وصفهم بـ “الانقلابي حفتر وأتباعه”.

واختتم مزاعمه بالقول أن الأخبار المتناقلة تشير إلى أن أمر “المرتزقة الروس” والأفارقة خرج من يد “حفتر” وانتقل إلى حلفائه، ولم يعد باستطاعته إنهاء وجود المرتزقة؛ لكونه أداة تحركها أطراف خارجية كما تميل مصالحها حسب زعمه.

Shares