ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب إن البعثة الاممية ارتأت أن تجعل المنهج للوصول لحل للأزمة الليبية عن طريق المسارات المتعددة، متمنياً الوصول لمرحلة الاستفتاء على الدستور لأنها مرحلة مهمة.
معزب أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة”ليبيا بانوراما” وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن ما يجري الآن هو استكمال لحوارات بوزنيقة وما يتعلق بالوظائف السيادية، مبيناً أن البعثة فتحت الباب للمرشحين فيما يتعلق بالمسار السياسي ووضعت الشروط المطلوبة لكل مرشح من المقاعد الرئاسية الثلاث ومقعد رئيس الحكومة و الكرة الآن في ملعب الليبين.
وأكد على أن المرحلة التمهيدبة مهمة و حساسة وتقود البلاد للمرحلة الدائمة، مبيناً أن المسألة في يد لجنة الـ75 للتوافق على أشخاص يمكنهم قيادة المرحلة القادمة وضبط الأمن في ليبيا.
وتابع:” المندوبة الأممية قبل أن تبدأ بالدخول في رسم الخارطة للعملية السياسية واحضار ممثلين ليبيين في لجنة الـ 75 وما قبلها ، أخذت دور مع كل الدول المنغمسة في الشأن الليبي ، الامور الآن مهيئة لنقلة سياسية في ليبيا من حالة التمزق إلى الإستقرار، الأمر معلق في رقاب الليبيين إن نجحوا في أن يختاروا الأكفاء”.
كما أضاف:”الخطوة الأصعب اجتازتها البعثة وهي الآلية التي تم التصويت عليها وحصلت على النصاب المحدد و الآن المسألة تتعلق بالمناصب، المسألة الصعبة هي اخراج المرتزقة من سرت والجفرة أعتقد إن نجحت لجنة 5+5 في تنفيذها ستكون نجحت في أهم مسألة موجودة على جدول أعمالها”.
واختتم حديثه معتبراً أن وقف إطلاق النار وتثبيته ودعوة الدول لسحب المرتزقة دفع المسارات الأخرى كالدستوري والاقتصادي، منوهاً إلى أن تحديد سعر الصرف وغيرها من قرارات دفع أعضاء مجلس الدولة المكلفين بلجنة 13+13 لبذل جهد أكبر وأسرع في إنهاء مسألة المناصب السيادية لأنها قيادية ومهمة بالتالي كل مسار يشجع الآخر للوصول لتوافقات.