ليبيا – قالت الناشطة الإنسانية ومنسقة عمليات الإنقاذ على متن سفينة (أوشن فايكينغ) لويزا ألبيرا إنها سمعت من المهاجرين الناجين حكايات مروعة عن المعاملة اللا إنسانية التي تعرضوا لها في ليبيا.
منسقة عمليات الإنقاذ على متن سفينة (أوشن فايكينغ) لويزا ألبيرا التي رست في ميناء أوغوستا (محافظة سيراكوزا ـ صقلية) اليوم الإثنين وفقًا لما نقلتهة وكالة “آكي” أضافت: “إن اليومين الماضيين كانا صعبين للغاية بالنسبة للمهاجرين الـ373، حيث ساء الطقس بسرعة، علمًا بأن من بينهم كثير من الأطفال والرضع، الذين عانوا بشكل خاص من دوار البحر. كنا نخشى مأزقًا طويلًا آخر، كما حدث في الماضي”.
وأردفت: “مرتاحون لأجل المهاجرين الذين كانوا على متن سفينتنا، لكننا نصر مرة أخرى على حقيقة أن العودة إلى تنسيق جهود إغاثة فعالة تقودها الدولة، أمر ضروري في منطقة وسط البحر المتوسط، لأن العديد من الأرواح تعتمد على هذا”.
وذكرت أنه إن كان المجتمع المدني يملأ فراغ الإغاثة هذا، فيجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إيجاد حل مستدام لآلية إنزال سريعة، ودعم الدول الساحلية الأوروبية مثل إيطاليا ومالطا، والعمل على احترام القانون البحري الدولي في المنطقة، وعلى السواحل المشتركة جنوب أوروبا.