الشهيبي: تغيير المناصب السيادية مهم لإزالة الاحتقان بين المؤسسات ومرؤوسيها

ليبيا – قال رئيس الهيئة والمرحلة القادمة العليا لتحالف القوة الوطنية توفيق الشهيبي إنه لا يمكن الخروج من المحاصصة بأي شكل من الأشكال، معتبرًا أن ما تم التوصل إليه في المغرب لا يبشر بالخير، بالرغم من أن ما نتج هو ثمرة اجتماعات سابقة في بوزنيقة.

الشهيبي أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “فبراير” أمس الثلاثاء وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن معارضة أعضاء بمجلسي النواب والدولة لما تم الاتفاق عليه في بوزنيقة يعد عرقلة للمسار، مستغربًا تقديم السيرة الذاتية للمترشحين للمناصب السيادية كأنها وظيفة، فمن المفترض جلب الأكثر خبرة ونزاهة ومن تنتطبق عليه الشروط، بحسب قوله.

ولفت إلى أنه كان من المفترض على مجلسي النواب والدولة الانتظار قليلًا إلى حين اختيار السلطة القادمة، مضيفًا: “لكن من باب أخذ النصيب مسبقًا قام المجلسان بهذا الاتفاق. الخيارات ضيقة لكن في حال وجدت سلطة وحكومة موحدة قادمة حتى لو فشل مجلسا النواب والدولة الوصول للسلطة سيؤدي ذلك للتسريع في خلق الاختيار”.

كما رأى أن تغيير المناصب السيادية الآن مهم عن طريق جلب أشخاص جدد لإزالة بعض الاحتقان في الشارع الليبي والمشاكل الحاصلة بين المؤسسات ومرؤوسيها، مردفًا: “المحاصصة ليست عيبًا بمعنى الكلمة نفسها والموضوع أنه استغلال المحاصصة من أجل هدف سيء”، وفقًا لتعبيره.

 

Shares