فيتش: 60 بالمئة من تصنيفات القطاع المصرفي عالميا “سلبية”

الولايات المتحدة – أفادت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية، امس إن ما يقرب من 60 بالمئة من التصنيفات المصرفية كانت ما تزال على توقعات “سلبية” في نهاية 2020.

وذكرت فيتش في تقرير بحثي، أن هذه التصنيفات سجلت انخفاضا هامشيا فقط من التصنيفات السابقة بالنصف الأول من العام الماضي.

وتعرض الاقتصاد العالمي لهزة كبيرة خلال 2020 والذي شهد الإغلاق الكبير وتوقف الإمدادات العالمية، بسبب مخاوف الإصابة بفيروس كورونا، مما أدى انكماش بنسبة 3.5 بالمئة، حسب تقديرات صندوق النقد الدولي.

وتأثرت البنوك العالمية من تداعيات فيروس كورونا وسط تراجع جودة الأصول وزيادة تكلفة المخاطر، مع تبني البنوك المركزية حول العالم لأسعار فائدة منخفضة وتسهيلات للمقرضين بشكل أضر بأرباح المصارف.

وحسب التقرير، انخفضت نسبة التصنيفات الموجودة على “مراقبة” التصنيف السلبي (التي تعكس المخاطر على المدى القريب)، بشكل ملحوظ إلى ما يزيد قليلا عن 1 بالمئة من 10 بالمئة في نهاية النصف الأول من 2020.

وتوقع أن تستمر هذه النسبة العالية من التوقعات السلبية حتى عام 2021، في حين تم تجنب المخاطر الفورية على التصنيفات المصرفية بعد ظهور جائحة فيروس كورونا إلى حد كبير.

وتابع: “ما تزال المخاطر متوسطة الأجل ناجمة عن الانسحاب التدريجي للدعم الحكومي للاقتصاد وللمقترضين”.

وحسب التقرير، كان هناك 29 عملية تخفيض تصنيف مصرفي وتسع ترقيات في النصف الثاني 2020.

 

الأناضول

Shares