عن مسيرة الدم والنار الطويلة .. باشاآغا : اقتربت من الكيلومتر الأخير

ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة وزير داخلية الوفاق فتحي باشاآغا عن بالغ فخره بالمشاركة في ما وصفه بـ” العملية الديموقراطية الشفافة ” .

باشاآغا أكد في تغريدة له في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تابعتها صحيفة المرصد أنه وبصفته مرشحًا لمنصب رئيس حكومة الوحدة الوطنية يرى أن ليبيا الجديدة لا يمكن أن تنتظر أكثر من ذلك.

وأضاف بالقول عن مسيرة الدم الطويلة التي تورط بها منذ 2011 وحتى دوره في فجر ليبيا وما تلاها :”نحن على بعد كيلومتر واحد من نهاية ناجحة لعملية طويلة ومليئة بالتحديات في بعض الأحيان. الفشل ليس خيارًا”.

وأثار وصف باشاآغا لهذه العملية بالديموقراطية موجة سخرية واسعة منه عبر حسابه على تويتر كون مصطلح التوافق هو أبعد ما يكون عن مفهوم الديموقراطية التي أتت به كمنتخب عن مصراتة لمجلس نيابي قاطعه حتى اليوم دون أن يستقيل .

فيما ذهب آخرون للقول بأن حديث باشاآغا عن ” الكيلومتر الأخير ” هو الترجمة الحقيقية لهدفه النهائي من مسيرة عملية فجر ليبيا الإنقلابية التي ماكانت الا بتخطيط منه كما قال لاحقًا أسامة جويلي عنه بخصوص تعليقه عن هذه العملية التي ادخلت البلاد في انقسامات ومتاهات منذ انتخاب مجلس النواب الذي خسر به الإخوان الغالبية .

أما باشاآغا نفسه وعن القائد الميداني لتلك العملية صلاح بادي فقد قال بأن لا شيءً يدينه في وقت يحارب فيه ما يسميها مليشيات طرابلس التي وضع بها كل مشاكل البلاد والعباد فيما يغض البصر عن كتيبته حطين التي لازال يقودها مع رفاقهم من التابعين للمجلس العسكري مصراتة من مواليه مثل محمد الحصان وعبدالسلام زوبي أمير الأتوات وآخرون . يقول مراقبون .

أما قسم آخر غالبيته من القانونيين قال أن ترشح باشاآغا وغيره من البرلمانيين غير قانوني من الأساس لتعارضه مع المادة 177 من النظام الداخلي لمجلس النواب الذي ينص على عدم ترشح أي نائب منتخب لمنصب رئيس الوزراء دون الإستقالة مسبقًا وهو ما ينطبق على باشاآغا كونه لم يحدد موقعه القانوني حتى الآن من انتخابه كنائب سنة 2014 .

المرصد – خاص

Shares