مشرعان روسيان: مطالبة نافالني لبايدن بفرض عقوبات على “مقربين” من بوتين إهانة للدولة وتستجوب ردا

روسيا -أنتقد عضوان في البرلمان الروسي بشدة توجيه مؤسسة الناشط المعارض أليكسي نافالني دعوة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، حسب وسائل إعلام، بطلب فرض عقوبات على مسؤولين روس كبار.

ووصف نائب رئيس مجلس الدوما (الغرفة الأدنى للبرلمان الروسي) إيغور ليبيديف، اليوم الأحد الدعوة التي وجهها، حسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، “صندوق محاربة الفساد” الذي يترأسه نافالني (والذي يصنف عميلا أجنبيا في روسيا) إلى بايدن بأنها “إهانة للذات وإهانة الدولة”، مبديا قناعته بأن هذه الخطوة غير صحيحة.

وقال: “إن كانت لديكم أي شكاوى بحق القيادة أو النظام السياسي والاقتصادي، فتوجد هناك وسائل لحل القضايا ديمقراطيا، وشاركوا في الانتخابات وسجلوا حزبكم وشاركوا في الحملة الانتخابية”.

وأشار ليبيديف إلى أن الفرص متاحة لأنصار نافالني لمغادرة البلاد “في حال أنه لا يعجبهم أي شيء فيها”.

من جانبه، شدد السيناتور الروسي فلاديمير جباروف على أن دعوة صندوق نافالني إلى بايدن قد ترقى إلى مستوى الخيانة العظمى، متسائلا: “هل بإمكانكم أن تتصوروا بأن منظمة أمريكية تلجأ إلى بوتين بطلب فرض عقوبات على رئيس الولايات المتحدة؟”.

وتابع: “يجب التصدي لذلك بشدة، ويجب أن يكون الرد صارما جدا من قبل أجهزة إنفاذ القانون مثل النيابة العامة وهيئة الأمن الفدرالية”.

وأشار جباروف إلى أن مبادرة صندوق نافالني المزعومة تدل على أنه “مؤسسة فاسدة تسعى إلى إعادة الروس إلى هاوية المآسي المماثلة لما كان عام 1991”.

المصدر: نوفوستي

Shares