البيوضي: فشل الحوار الحالي يعني الذهاب إلى الخطة البديلة وترميم الرئاسي وتسمية رئيس حكومة

ليبيا – قال الكاتب والمحلل السياسي سليمان البيوضي إن الرسائل الخاصة وغرف وسائل التواصل الاجتماعي تتداول قوائم متعددة تتحدث عن تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، ما يتنافى مع واقع الحال.

البيوضي تساءل في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: “هل أعضاء ملتقى الـ hd للحوار الـ75 لهذا الحد من عدم الدراية بما يجب أن يفعلوه ليتم التأثير عليهم بوسائل الكولصة التقليدية في الانتخابات الليبية؟ أم أن فرق المرشحين التي تسوق هذه القوائم تعتقد أن الشعب الليبي هو من سيصوت في جنييف؟”.

وأشار إلى أنه في الحالتين هناك شيء من العبث الذي يعطي فكرة عن أي مجهول ينتج عن ملتقى الـ hd وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بحسب قوله. مضيفًا: “كل ما يتداول الآن لا علاقة له بالواقع، نتائج تصويت المجمعات الانتخابية هي الخطوة الأولى والتي بموجبها سنعرف أي الديكة التي سيتم ذبحها أولًا”.

وفي ذات السياق توقع البيوضي في تصريح لصحيفة “العرب” بأن يتقلص عدد المرشحين ليصبح أربعة مرشحين عن كل إقليم أو أقل من ذلك بما لا يتجاوز 12 مرشحًا عن الأقاليم الثلاثة للرئاسي، ومن ثم سيتقلص العدد أكثر خلال الأيام المقبلة، إلى أن نصل الى قائمة تمثل السلطة التنفيذية الجديدة.

وأضاف: “فشل الحوار هذه المرة يعني الذهاب إلى الخطة البديلة، فترميم الرئاسي وتسمية رئيس حكومة منفصلة من قبل فايز السراج جاهزان للإعلان”.

كما اختتم تصريحه قائلًا: “فشل الحوار والاتفاق مرتبط بشكل وثيق بمدى رعاية التشكيلة الرئاسية للوضع الدولي المتداخل والمتقاطع حول الملف الليبي، وهو ما يجب أن يدركه أعضاء ملتقى الحوار الإنساني الذي تسيره بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فإن لم تراع نتائجهم الوضع الدولي المعقّد فإن خيار ترميم المجلس الرئاسي سيمر بفورة من العنف السياسي على الأرض، وهذه حقيقة يجب أن نتعامل معها كما هي، فليبيا اليوم ساحة صراع ومجال مفتوح”.

Shares