الرعيض: أرجو ألا تكون هناك معارضة قوية للحكومة الجديدة وعلى المجتمع الدولي معاقبة المعرقلين

ليبيا – أعرب عضو مجلس النواب المقاطع عن مدينة مصراتة محمد الرعيض عن تفاؤله بملتقى الحوار الذي ينطلق في جنيف لاختيار السلطة التنفيذية الجديدة للبلاد، فيما لم يستبعد وجود عقبات أمام عملية التصويت من جانب بعض الأطراف الليبية.

الرعيض قال في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية: “ستسير جلسات حوار الملتقى السياسي الليبي في جنيف بكل أريحية وشفافية؛ لأنه قد تم التوافق على آلية اختيار السلطة الجديدة بنسبة 73% من أعضاء لجنة الحوار”.

وأضاف: “نحن أعضاء ملتقى الحوار السياسي الـ 75 سنتعامل وفقًا لهذه الآلية دون أي مشاكل”.

وحول انتخاب رئاسة المجلس الرئاسي ورئاسة الحكومة وعن توقعاته لسير عملية التصويت، قال: “كل شيء متوقع وهذا أمر طبيعي؛ لأن إرضاء الجميع غاية لا تدرك، لكن آمل أن تكون المعارضة سلمية بنقد إيجابي وليس من خلال عرقلة عمل الحكومة لإصلاح وتوحيد المؤسسات”.

وتابع: “أرجو ألا تكون هناك معارضة قوية للحكومة الجديدة وإن حدث ذلك سنحاول تخفيف حدة المعارضة، ومطالبة المجتمع الدولي بفرض عقوبات على المعرقلين، خاصة إذا كان هدف المعارضة هو العرقلة فحسب”.

كما أشار إلى أن اتفاق برلين وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2510 يقضي باعتماد مخرجات الحوار، وبمعاقبة المعرقلين.

وأردف: “نحن كلجنة للحوار سنواصل الاجتماعات طيلة فترة المرحلة التمهيدية من أجل تطبيق خارطة الطريق التي تم التوافق عليها، ونأمل أن يلتئم مجلس النواب ليقوم بدوره في اعتماد مخرجات الاتفاق ومتابعة الحكومة”.

وحول ما تردد عن أن فريق سياسي تابع لسيف الإسلام سيكون حاضرًا في الحكومة الجديدة، وفي الانتخابات المقبلة، وما موقف الأطراف السياسية من هذا التواجد، أكد أن لجنة الحوار كانت مشكلة من قبل البعثة الأممية على أن تكون ممثلة للأطراف السياسية كافة، دون إقصاء أحد.

واختتم حديثه بالقول: “خلال المرحلة المقبلة سيكون الصندوق هو الفيصل لتمثيل كافة الأطراف، ولا يجوز إقصاء أي ليبي من المشاركة بكل حرية”.

Shares