ليبيا – قال رئيس غرفة العمليات لمُكافحة فيروس كورونا ببلدية أبو سليم أيمن عبد السيد إنهم سجلوا إصابات للأطفال بالفيروس تتراوح أعمارهم بين السنتين والست سنوات، مشيرًا إلى أن ذلك من القرائن التي تدل على دخول السلالة الجديدة من الفيروس وفقًا لعلم الأوبئة.
عبد السيد أكد في تصريح لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين على أن بلدية أبو سليم أول بلدية خاطبت بالوثائق وزارة الحكم المحلي حول رصد إصابات الأطفال، مؤكدًا أن مؤشر الإصابات بالبلدية بدأ في الارتفاع، وهناك ضغط على مراكز العزل والمرافق الصحية، وإنهاك للعناصر الطبية فيها.
وأوضح أن سبب تفشي الفيروس هو عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية من قبل المواطنين، والتوسع في كافة الأنشطة وعودتها لسابق عملها رغم التحذيرات.
كما لفت إلى أن البلدية تحاول التنسيق مع الجهات الأمنية؛ لتطبيق الاشتراطات على أصحاب المحلات التجارية والعيادات للالتزام بالكمامات والإجراءات الوقائية.
يذكر أن بلدية أبوسليم أعلنت وفاة طفلة لم تتجاوز 13 عامًا؛ إثر إصابتها بفيروس كورونا، كانت موجودة بمركز العزل طريق المطار.
وفيما سبق أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار في تصريحات صحفية أنهم لا يمتلكون المعدات اللازمة لاكتشاف السلالة الجديدة، لكن آثارها بدأت تظهر بإصابة الأطفال بالفيروس، وتسجيل وفيات بينهم.