ليبيا – حذر رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عزالدين عقيل من محاولة الإخوان السطو على مناصب السلطة التنفيذية، مشيرًا إلى أن أخطر ما في التنظيم هو قدرته على إقامة تحالفات انتهازية.
عقيل وفي تصريح لموقع “العين الإخبارية” اليوم الإثنين أوضح أنه رغم أن أغلب المرشحين لا ينتمون لتنظيم الإخوان، فإن الأخير يعتبرهم مشاريع يمكنه عقد صفقات معهم بأية لحظة، مستخدمًا أموال الليبيين الطائلة التي يتحكمون فيها، وقدرتهم على الحماية مقابل الولاء الانتهازي، وتقديم الدعم التركي لهم، إلى جانب نفوذهم التشريعي، كعامل لإغرائهم وجذبهم إلى خندقه.
وحول كثرة المرشحين على مناصب المرحلة الانتقالية، قال عقيل إنها الفرصة الأعظم لتكوين ثروات الحرام الأكبر في التاريخ السياسي الحديث للعالم، على حد وصفه.
وأكد أن البعثة الأممية خالفت القواعد وسمحت بترشح بعض الشخصيات بالمخالفة للجهات التي هم على ذمتها.
وأشار إلى ترشح أسامة الجويلي آمر المنطقة العسكرية الغربية الذي هو عسكري في الخدمة للمجلس الرئاسي، وكذلك ترشح محمد الحافي رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس المحكمة العليا الذي هو بمنصب قضائي رفيع لنفس المجلس، إلى جانب ترشح الفضيل الأمين لمنصب رئيس الحكومة رغم حيازته للجنسية الأمريكية، والذي تتحدث مصادر دقيقة عن ارتفاع حظوظه بالفوز بالمنصب.
عقيل حذر مما وصفه بـ”طبخة مسمومة” تعمل المبعوثة الأممية بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني وليامز على إنتاجها لصالح بلادها وليس لليبيا التي حتى وإن كانت من بين اهتماماتها فهي تقع بالدرجة الثانية أو الثالثة”، على حد قوله.