رويترز تسلط الضوء على معاناة المواطنين من إقفال الطريق الساحلي بين شرق وغرب ليبيا

ليبيا – سلط تقرير ميداني أعدته وكالة أنباء رويترز الضوء على الطريق الساحلي المقفل بوجه الركاب من الراغبين بالتنقل عبر السيارات بين شرق ليبيا وغربها.

التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أشار إلى أن الليبيين المتابعين لعملية السلام في بلدهم وهي تقترب من مرحلة حاسمة هذا الأسبوع، لا يحتاجون سوى لقيادة سيارة للانتقال من جانب إلى الجانب الآخر في بلادهم، ليدركوا العقبات أمام طريق الديبلوماسية.

وتطرق التقرير إلى بقاء الطريق مقفلًا رغم وقف إطلاق النار، وهو ما يعني أن على من لا يستطيعون استخدام الرحلات الجوية التي تم استئنافها خلال العام الماضي بين العاصمة طرابلس ومدينة بنغازي سلوك طريق التفافي طويل وخطر، عبر الصحراء الليبية.

ونقل التقرير عن عامل بشركة نقل طلب عدم نشر اسمه خشية انتقام الجماعات المسلحة منه قوله: “السائقون يواجهون العنف والانتهاكات، أحيانًا نفقد الاتصال بالسائقين لمدة يومين، حتى يمكنهم الوصول إلى مكان آمن تتوفر فيه إشارات الاتصال الهاتفي”.

وأضاف العامل بالقول: “إن روايات الهجوم على السائقين باتت شائعة، ففي الأسبوع الماضي أوقفت مجموعة مسلحة سائقًا وسرقت كل شيء حتى جرعات العلاج الكيماوي. قطاع الطرق يستهدفون كل شيء يجدونه”.

بدوره أفاد سائق من مدينة بنغازي يبلغ من العمر 24 عامًا كان ينتظر في العاصمة طرابلس لتحميل حافلته الصغيرة بالبضائع والعودة إنه لا يملك سبيلًا آخر لكسب قوت يومه في طريق وعر، فيه الكثير من عمليات النهب وتستغرق الرحلة يومًا ونصف اليوم، وهذا هو ضعف الوقت الذي يستغرقه السائق على الطريق الساحلي.

Shares