طلاب وأكاديميون: يجب أن يبدأ العام الدراسي باستراتيجيات مناسبة وفعالة لمنع تفشي وباء كورونا

ليبيا – أعربت أوساط طلابية وأكاديمية عن رفضها لقرار أصدرته مؤخرًا وزارة التعليم بحكومة الوفاق المنبثقة عن الرئاسي، بعد تزايد الإصابات بوباء كورونا.

تقرير ميداني أعدته البوابة الإخبارية الجامعية الدولية تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن هذا القرار علق الدراسة في الجامعات لمدة 3 أسابيع تنتهي في الـ6 من فبراير الجاري، مع استمرار الامتحانات في ظل تدابير صحية وقائية صارمة، بما في ذلك التباعد الاجتماعي.

ونقل التقرير عن هذه الأوساط مطالبتها بإجراءات بديلة للحد من حالة الاضطراب المستمر في هيئات التعليم العالي في ليبيا، التي أثرت على نحو 375 ألف طالب جامعي، مبينًا أن هذا القرار أتى بتوصية من اللجنة العليا لمجابهة وباء كورونا التي صادق عليها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق.

وشددت هذه الأوساط على وجوب اللجوء إلى نظام التعليم المزدوج الإلكتروني والحضوري كبديل عن تعليق الدراسة الجامعية، وبهدف الحصول على عام دراسي مستقر مع وضع وضع جداول زمنية لتقسيم حضور الطلبة على شكل مجموعات، لا سيما عند الحاجة إلى محاضرات تدريبية عملية.

وأقرت هذه الأوساط بضعف وعشوائية البنية التحتية للتعليم عبر الإنترنت في ليبيا، وهو ما قاد لعدم نجاح التعليم الإلكتروني؛ لأن مليوني مواطن ليبي لا يستطيعون الوصول إلى الشبكة العنكبوتية، فضلًا عن حلول البلاد في مراتب سيئة عالميًا عندما يتعلق الأمر بسرعة الخدمة وتكلفتها.

ونبهت هذه الأوساط إلى ضرورة بداية العام الدراسي باستراتيجيات مناسبة وفعالة لمنع تفشي وباء كورونا، بدلًا من المزيد من الاضطراب ومن بينها المسافة الاجتماعية الصارمة والدعم المالي للتدابير الوقائية، مع تطوير آلية للتعليم عن بعد إلى حين وصول اللقاح بالإضافة لحماية طلبة الدراسات العليا.

ترجمة المرصد – خاص

Shares