ميانمار – دعت اللجنة التوجيهية في حزب “الرابطة الوطنية للديمقراطية” الحاكم في ميانمار، إلى الإفراج “في أقرب وقت ممكن” عن الزعيمة، أونغ سان سو كي، ورئيس الحزب، وين مينت، وممثلين آخرين.
وعبر بيان تم نشره على الصفحة الرسمية لممثل الحزب في “فيسبوك”، طالب أيضا بالاعتراف الفوري بنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت العام الماضي، والتي فازت بها “الرابطة الوطنية للديمقراطية”، وبدء عمل البرلمان الجديد كما هو مخطط.
وكان جيش ميانمار قد استولى على السلطة في انقلاب على حكومة أونغ سان سو كي، التي اعتقلت إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في مداهمات خلال الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، وأعلن تعيين قائد الجيش، مين أونغ هلانغن، رئيسا مؤقتا للبلاد.
ودعت أونغ سان سو كي الشعب لرفض الانقلاب العسكري والاحتجاج عليه.
وأثار الانقلاب انتقادات وإدانات لدى عدد من الدول والمنظمات الدولية، فيما اكتفت دول أخرى بالدعوة للأطراف في ميانمار لضبط النفس وحل الخلافات بالطرق السلمية.
المصدر: “رويترز”