انتهاء اجتماع بايدن والجمهوريين بشأن خطة إنقاذ الاقتصاد دون اتفاق

واشنطن – اجتمع الرئيس الأمريكي جو بايدن امس مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الساعين لتمرير بديل لخطة الإنقاذ الاقتصادي الضخمة التي قدمها، من دون أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق.

ويسعى بايدن لإقرار خطة تقضي بإنفاق 1,9 تريليون دولار لإنعاش أكبر اقتصاد في العالم بعدما تسبب الوباء بموجة تسريحات للموظفين، لكن النواب الجمهوريين أشاروا إلى أنهم لن يدعموا حزمة بهذا الحجم.

والأحد، عرضت مجموعة تضم عشرة جمهوريين خطة بديلة تكلف 600 مليار دولار، ورد بايدن بدعوتهم إلى البيت الأبيض لمناقشتها.

لكن لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق بعد الاجتماع الذي وصفته السناتورة الجمهورية سوزان كولينز بأنه “صريح ومفيد للغاية”، وإن لم يفض إلى نتيجة.

وأصدر أعضاء مجلس الشيوخ العشرة بيانا ليل الاثنين جاء فيه أن “تبادلا مفيدا لوجهات النظر” تخلل الاجتماع وأنهم سيواصلون التحدث مع إدارة بايدن وغيرهم من أعضاء المجلس “في الأيام المقبلة” من أجل التوصل إلى اتفاق على حزمة إنقاذ يوافق عليها الحزبان.

بدوره، أفاد البيت الأبيض بأن الحزمة التي عرضها “صممت بعناية لتكون على مستوى المخاطر في هذه المرحلة ومن شأن أي تغيير فيها أن يحرم البلد من احتياجاته الملحة”.

ويستثني المقترح الجمهوري بحسب خطوطه العريضة، المساعدات للولايات والسلطات المحلية، وهو أمر يصر الديمقراطيون على أنه ضروري في أي حزمة. كذلك تمنح الخطة الجمهورية شيكات تحفيز بقيمة ألف دولار، بدلا من 1400 دولار اقترحها بايدن، وتشدد شروط استحقاقها.

ورد الديمقراطيون عبر الإعلان بأنهم سيمضون قدما بمحاولة لتمرير خطة الرئيس في الكونغرس من دون الحاجة لأصوات الجمهوريين.

المصدر: أ ف ب

Shares