الأسطى: جهودنا قائمة على قدم وساق لإلتقاء النواب في أي مدينة يتفق عليها الأغلبية

ليبيا – اعتقد العضو المنشقّ عن مجلس النواب في طبرق خالد الأسطى أنه عقب تشكيل المجلس الرئاسي، واختيار رئيس الحكومة، وبعد تشكيلها خلال فترة 21 يومًا بحسب خارطة الطريق، سيتطلع جميع أعضاء مجلس النواب بإيجابية للالتقاء والالتئام بأقرب وقت؛ لأن هناك شعور كبير بالمسؤولية في ظل ازالة العوائق.

الأسطى قال خلال تصريح أذيع على قناة “ليبيا بانوراما” أمس الأحد وتابعته صحيفة المرصد: إن الالتقاء سيكون في أي مدينة ليبية يتفق عليها أغلبية أعضاء مجلس النواب، والجهود قائمة الآن على قدم وساق للالتئام والإيفاء بأول استحقاق، وهو منح الثقة للحكومة ثم الذهاب لاستحقاقات أخرى فيما يخص اعتماد الميزانية وأعمال الرقابة وباقي الاستحقاقات خلال الفترة الوجيزة وصولًا للانتخابات.

واعتبر أن الإيجابية والإرادة متوفرة بشكل كبير مستبعدًا وجود أي نوع من العرقلة، فجميع الأطراف السياسية التقت على طاولة الحوار وزالت المحاذير والعوائق السياسية، وأدركت النواب أنه ليس هناك مانع من التئامهم أو التقاءهم، مؤكدًا على عدم وجود رفض من أي مجموعة من أعضاء مجلس النواب بالالتقاء في أي مكان.

وكشف عن وجود تواصل ما بين أعضاء المجلس الرئاسي الجديد ورئيس الحكومة المختار متوقعًا عقد جلسة خلال الأيام القادمة.

كما توقع أن الحكومة الجديدة ستكون موسعة وحكومة وحدة وطنية يراعى فيها التمثيل الجغرافي الشامل وتمثيل الشباب والمرأة، خاصة أن مهمة الحكومة محددة جدًا بتوفير الخدمات الأساسية وتهيئة الظروف للانطلاق نحو العملية الكبرى، بالتالي الاختيارات ستكون شاملة وموسعة وتحتوي ثقة مجلس النواب.

وشدد على أن هناك استشعارًا حقيقيًا بعدم المماطلة لمنح الثقة للحكومة، بالأخص أن الوقت وجيز جدًا لتنفيذ الاستحقاقات، مع العلم أن الالتزامات واضحة جدًا -بحسب قوله- وسيتم متابعتها من خلال ملتقى الحوار السياسي، مشيرًا إلى أن الحكومة ملامحها موسعة، وستكون حكومة وحدة وطنية.

 

Shares