موسكو – مع عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي في موسكو، وذلك في ظل تخفيف الإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، قدر مسؤول روسي عدد سكان العاصمة الروسية الذين ما يزالون يعملون عن بعد.
وصرح فلاديمير يفيموف، نائب عمدة موسكو للسياسة الاقتصادية وعلاقات الملكية والأراضي، بأن حوالي مليون شخص من سكان المدينة لا يزالون يعملون عن بعد.
وشدد المسؤول الروسي على أن العاصمة موسكو ستعود إلى الحياة الطبيعية في الأشهر المقبلة، في دلالة على انتصار العاصمة على أزمة كورونا، التي غيرت جميع نواحي حياة الإنسان وفرضت واقعا جديدا.
وقال يفيموف لقناة “روسيا 24” اليوم الاثنين: “نرى أن هناك عودة تدريجية للموظفين إلى المكاتب (في موسكو)، عدد الذين يعملون عن بعد لا يتجاوز مليون شخص”.
وأشار إلى أن سلطات موسكو تلاحظ وجود زيادة في حركة المرور وزيادة في الأشخاص الذين يذهبون إلى العمل كالمعتاد.
وأضاف المسؤول أنه خلال فترة القيود الشديدة التي تم فرضها في الربيع لمكافحة فيروس كورونا عمل عن بعد ما يصل إلى 3.5 مليون شخص في موسكو، أما خلال قيود الخريف فقد كان العدد 1.5 – 1.8 مليون شخص.
اعتبارا من اليوم (8 فبراير 2021) تم إيقاف نظام التعليم عن بعد للجامعات والمعاهد، الذي تم فرضه لمكافحة فيروس كورونا، لكن سلطات موسكو تركت خيار تاريخ عودة التعليم إلى النظام الطبيعي إلى إدارات المؤسسات التعليمية نفسها.
المصدر: إنترفاكس