موريتانيا – وقعت الحكومة الموريتانية امس مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة، تقدم واشنطن من خلالها لنواكشوط، تكنولوجيا التعرف على الوجوه وتحديد هويات الأشخاص عند المعابر الحدودية.
وجرى التوقيع في مبنى وزارة الداخلية الموريتانية بنواكشوط بحضور الوزير محمد سالم ولد مرزوك والسفير الأمريكي مايكل دودمان.
وتعنى مذكرة التفاهم بتعزيز تعاون البلدين في مجال محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وتركز بالخصوص على “تعزيز قدرات موريتانيا التكنولوجية في التعرف على الوجوه، وتحديد هويات الأشخاص، خاصة في المناطق والمعابر الحدودية”.
وقال وزير الداخلية الموريتاني إنها “ستمكن موريتانيا من تعزيز أمنها الحدودي، وتفعيل سياساتها الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود”.
من جهته، أوضح السفير الأمريكي أن البرنامج الذي سينفذ بموجب مذكرة التفاهم “سيمكن السلطات الموريتانية من تعزيز جهود حماية الحدود، وتأمين حوزتها الترابية في مواجهة الإرهاب”.
ويعد هذا أول نشاط يجمع الحكومتين الأمريكية والموريتانية، منذ انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن في نوفمبر الماضي.
المصدر: “صحراء ميديا”