ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني أن التشظي الحاد في مجلس النواب والانقسام الذي يصعب معه الالتئام التام جعله ينقسم في الفترة الحالية إلى عدة مجموعات.
الشيباني قال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن هناك مجموعة ليست بالكثيرة في طبرق تتمسك برؤية رئيس مجلس النواب في ادارته للمجلس والتعاطي مع الأحداث الجارية، بالإضافة لمجموعة متوسطة العدد في طرابلس ترى أنه لا عودة للبرلمان المنعقد في طبرق بالرئاسة الحالية، وتدعو الأعضاء الى الالتحاق في طرابلس ومنح النصاب.
وأشار إلى وجود مجموعة ثالثة وهي كثيرة تضم كتلة الوسط النيابي ومن توافق معها، وتدعو إلى عقد جلسة في صبراتة بالأكبر سنًا رئيسًا والأصغر سنًا مقررًا له، والتئام مجلس النواب واختيار مكتب رئاسة تؤول رئاسته للجنوب، ويتم الاتفاق على المقر المؤقت لعقد الجلسات باعتبار بنغازي المقر الدستوري.
كما أضاف: “بهذا تكون الحكومة الجديدة في موقف صعب قد يضطرها الى اللجوء إلى ملتقى الحوار لنيل الثقة التي تجعلها على خطى حكومة السراج وما واجهته من تعقيدات، أو عليها التوجه إلى المجموعة الأكثر عددًا من النواب لنيل الثقة منها، وتطبيق مبدأ تشريع الواقع وفقه الضرورة والتغاضي عن الإشكاليات القانونية التي تعد عاملًا معرقلًا في مثل هذه الظروف”.