بوزريبة: عند الوصول للنصاب المطلوب لن يحتاج النواب لعقيلة أو سيالة لاعتماد الحكومة الجديدة

ليبيا – اعتقد عضو مجلس النواب علي بوزريبة أن يتم عقد جلسة لمجلس النواب في مدينة صبراتة أو غدامس، بحسب ما يحدده أراء بعض النواب الموجودين في المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى وجود خلاف حول الرئاسة التي ستدير الجلسة، فإما أن يترأسها حمودة سيالة أو عقيلة صالح أو أكبر الأعضاء سنًا؛ من أجل انتخاب رئاسة برلمانية جديدة وعلى ضوئها عرض الحكومة واعتمادها من قبل البرلمان.

بوزريبة قال خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر الإثنين وتابعتها صحيفة المرصد: إن هناك عددًا كبيرًا جدًا من النواب لديهم رغبة حقيقية في إنهاء الخلاف؛ لأن الخلاف كان فيما مضى حول حكومة السراج وعبد الله الثني، أما الآن فيوجد حكومة موحدة ومجلس رئاسي موحد، مرجحًا أن تكون الخلافات بين النواب قد تلاشت حاليًا، متمنيًا من النواب الموجودين في الشرق والغرب التوافق والانضمام لاعتماد الحكومة في أقرب وقت ممكن، وتجاوز الخلاف المتعلق برئاسة البرلمان.

وأضاف: “مجلس النواب لا يوجد بينهم خلاف حقيقي، بل كان خلافًا عسكريًا وانقسم على العمليات العسكرية، وعندما شكلت لجنة 75 شكلت لاحتواء المجلس الرئاسي ورئيس حكومة، لكن البعثة استثنت حينها أن هناك مجلسين في طرابلس وطبرق، هل كانت مقصودة أم لا؟ بالرغم من ذلك هناك رغبة حقيقية جدًا في ضم مجلس النواب للوصول للنصاب القانوني”.

كما بيّن أن الآلية ستكون في حال رفض عقيلة صالح أو حمودة سيالة سيتم عقد الجلسة بحضور النواب في مدينة غدامس أو صبراتة وإدارتها من أكبر وأصغر الأعضاء سنًا وانتخاب رئاسة جديدة واعتماد الحكومة، مشيرًا إلى أنه عند الوصول للنصاب المطلوب لن يحتاج المجلس حينها لعقيلة أو حمودة سيالة؛ حيث يمكن عقد الجلسة بنصاب قانوني والانطلاق للمرحلة السياسية القادمة بعد اعتماد الحكومة، وفقًا لتعبيره.

وأردف: “التاريخ يعيد نفسه في عام 2015 في الصخيرات تمت حكومة الصخيرات وانطلق منها السراج وأعضاؤه، وكانت هناك المواد 17،16،15، وهي ضم مجلس النواب، لكن البعثة لم تهتم بالموضوع وأخذته كأنه متعمد، والآن نعيش ذات المشكلة، هل البعثة متعمدة أم لا؟ نحن لن نقع في الفخ الذي وقعنا فيه عام 2015، وهو عدم اعتماد حكومة السراج، الآن هناك رغبة كبيرة جدًا في منح الحكومة الثقة وسيكون مجلس النواب متكاملًا وسيعتمد فيها الحكومة”.

وأفاد أن الحكومة الجديدة توافقية بالنسبة لليبيين ولا تتضمن شخصيات جدلية، مشيرًا إلى أن السراج لم يكن يومًا جدليًا، لكن العرقلة كانت بسبب عدم وجود آلية لضم النواب المقاطعين ومجلس النواب في طبرق، ولم يكن الحوار الحاصل في الصخيرات مكتملًا، بحسب قوله.

Shares