ليبيا – قال فرج عبد المالك العضو المنشق عن مجلس النواب إن الجميع كان يتمنى من عقيلة صالح تجاوز الأخطاء التي مضت، لكنه دائمًا يرغب في إفساد أي لقاء لمجلس النواب ،خاصة أن جل النواب يرغبون بالجلوس في صبراتة، وهو مقترح مطروح منذ اجتماعات غدامس.
عبد المالك أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أمس الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن نواب الدائرة 13 في المنطقة الغربية يرحبون بعقد جلسة في صبراتة لالتئام المجلس، مبينًا أن ما يقارب الـ 105 نواب سجلوا رغبتهم بالحضور، وكل الإجراءات والتجهيزات تكاد تكون اكتملت.
ولفت إلى أن الجلسة سيقودها الأكبر سنًا، تفاديًا لاعتراض الرئاستين في طبرق وطرابلس والأصغر سنًا كمقرر؛ حيث تم الاتفاق على أن تؤول الرئاسة حسب اتفاق جنيف للمنطقة الجنوبية، معتبرًا أنه كان يفترض على عقيلة صالح الحضور وتقديم استقالته بدلًا من أن يقود العبث.
وأوضح أن هناك أصواتًا بدأت تخرج لإفساد اللقاء وبرنامج الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أنه كان لديهم لقاء مع عبد الحميد الدبيبة وعبد الله اللافي الذين أكدوا على تواصلهم مع الجميع، وبأنه لا خطوط حمراء لديهم، بحسب تعبيره.
كما أضاف: “استشرنا الكثير من القانونيين ولا غبار على جلسة صبراتة، هناك عبث بدأ ربما بمساعدة دول خارجية لعقيلة صالح، وهناك أيضًا بعض الاأصوات بدأت تخرج لتعرقل منح الثقة للحكومة، مع العلم أن منح الثقة للحكومة من قبل مجلس النواب يغنيها عن سلبيات كثيرة قانونية قد تواجهها”.
ونوّه إلى أن هذه الجلسة ستختار رئاسة جديدة يكون أول عمل لها البدء بجدول أعمال غدامس الذي يركز على انتخابات رئاسة جديدة وتعديل اللائحة الداخلية، مؤكدًا سعيهم لاكتمال الجلسة بنصاب كامل.