النويري وحومة يدعوان لجلسة كاملة النصاب في مدينة تختارها لجنة الـ10 لمنح حكومة الدبيبة الثقة

ليبيا – أصدر فوزي النويري وحميد حومة النائبان الأول والثاني لرئيس مجلس النواب بيانًا مشتركًا بشأن دعوة أعضاء المجلس للتنازل والتصالح.

البيان الذي حصلت صحيفة المرصد على نسخة منه، أكد أن هذا التنازل والتصالح يأتيان لأجل انعقاد جلسة قانونية من أجل إقرار كافة الاستحقاقات لاستقرار البلاد؛ لأن الليبيين ينتظرون اليوم عودة الحياة إلى طبيعتها عبر توحيد مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، بعد سنوات من الانقسام.

وأضاف البيان أن هذا  الانقسام ألقى بظلاله على حياة المواطن اليومية وأنهك موارد البلاد بشكل غير مسبوق، ليتم تتويج العديد من جولات الحوار السياسي والعسكري والاقتصادي، التي استمرت لعدة سنوات، برعاية البعثة الأممية باتفاق عسكري في مسار “5+5” واتفاق سياسي في جنيف.

وأوضح البيان أن الليبيين استبشروا بغد أفضل بعد الاتفاقات التي أسكتت أصوات المدافع ورفعت لواء الوحدة الوطنية، مبينًا أن مجلس النواب ملتزم بدوره التشريعي الذي اختاره من أجله الشعب، ليكون مسؤولًا دستوريًا وقانونيًا وأخلاقيًا عن حماية مكتسبات السلام والتوافق، وتوحيد المجلس المعني بحماية الدستور وتشريع القوانين.

وأضاف البيان إن إعلاء صوت السلام وتعزيز الوحدة الوطنية هو الخيار الوحيد الذي يجب أن يتم الانطلاق منه، وهو ما يحتم على كل ممثل للشعب تغليب مصلحة الوطن وطي صفحة الماضي، ووضع الأيادي بعضها في بعض، من أجل الخروج بليبيا إلى بر الأمان.

ودعا البيان لعقد جلسة مكتملة النصاب في إحدى المدن الليبية التي تحددها لجنة الـ10، بما يضمن أمن وسلامة أعضاء مجلس النواب لمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية ومراجعة اللائحة الداخلية للمجلس، وإجراء كافة التعديلات المطلوبة التي يرغب بها الأعضاء.

واختتم البيان بتنبيه أعضاء مجلس النواب لحقيقة أن الشعب ينتظر منهم خطوة شجاعة لتعزيز وحدته وتحريك عجلة الدولة نحو الاستقرار وتخفيف معاناته، مبينًا أن الرهان اليوم على الحس الوطني والرغبة الصادقة في إنهاء معاناة المواطن، والبدء في مرحلة جديدة تطوي صفحة الماضي وتنطلق نحو مستقبل أفضل.

Shares