تقرير مالطي: فرت من بلدها إلى ليبيا وانتهى بها المطاف في فرنسا.. قصة الطفلة منى

ليبيا- تناول تقرير إخباري أعده الموقع الإلكتروني لمجموعة “بيكون ميديا” الإعلامية المالطية معاناة طفلة تدعى منى أصبحت في الوقتى الحالي من دون هوية.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن رجل الدين المسيحي المونسنيور ألفريد فيلا الذي شغل سابقًا منصب رئيس لجنة المهاجرين في كنيسة مالطية روايته لحكاية منى ومعاناتها، مبينًا أنها ولدت على متن قارب هجرة غير شرعية متهالك في المياه الإقليمية الليبية.

وأضاف فيلا بالقول: إن القارب تم إنقاذه من قبل سفينة ترفع العلم الروسي، لتضع والدة منى حملها على متن القارب، فيما أنجبت أم أخرى طفلتها بعد الوصول إلى الأراضي المالطية لتمنح سلطات مالطا اعترافها بالأخيرة، وترفض في البداية الاعتراف بالأولى شأنها شأن ليبيا وروسيا.

وأكد فيلا أنه لم يمثل أمام أي محكمة في مالطا قبل تعاطفه مع قضية منى ووالدتها ممن تم مساعدتهما لرفع قضية دستورية للاعتراف بالطفلة التي عانت أمها الأمرين، إذ ركبت أمواج البحر بعد هروبها من مركز احتجاز للمهاجرين غير الشرعيين في مدينة مصراتة، بحثًا عن مستقبل أفضل.

وأوضح فيلا أن الأم بقيت لـ3 أيام في المياه الإقليمية الليبية، حيث أرسل قارب غير صالح للإبحار نداء استغاثة ليتم إنقاذ حمله عبر السفينة الروسية التي رفضت تحمل مسؤولية الطفلة منى، مؤكدًا أنه لا يوجد فرق بينها وبين الطفلة التي ولدتها أمها بعد بضع ساعات في مالطا بعد نقلها جوًا إلى المستشفى.

واختتم فيلا تصريحاته بالتأكيد على حل قضية منى لاحقًا واعتراف سلطات مالطا بها وإعادة توطينها بعد ذلك في فرنسا، مبينًا أن الموجة الأولى للفارين من ليبيا إلى مالطا شهدت غياب الإمكانيات اللوجستية لدى حكومة الأخيرة، ومنها أماكن الإقامة للأفراد الذين تم إنقاذهم في البحر، فضلًا عن عدم وجود إطار تشريعي لذلك.

ترجمة المرصد – خاص

Shares