ليبيا – اعتبر الخبير الاقتصادي سليمان الشحومي أن اختيار طريق التوافق وتغليب مصلحة الوطن على غيرها من المصالح في هذا الوقت الحرج يتطلب أن يترسخ ذلك على ِأرض الواقع عبر تعزيز الوضع الهش وتحويله لسلام حقيقي كمقدمة للاستقرار والتنمية.
الشحومي أضاف في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك” “بمد الايادي بالسلام بدلًا من مد اللسان بفواحش القول والبحث عن ما يفرق أكثر مما يجمع فليس هناك معنى أننا ندعي الدعوى للحوار والسلام وطي صفحة الماضي والسير نحو توحيد المؤسسات وفي نفس الوقت ترسم خطوط لشكل وآليات التواصل مع الأطراف أو أن توضع الموانع و الحدود التي يجب أن يقف عندها المجلس الرئاسي الجديد و حكومته و نطالبها أن تلبي رغبات وطموحات يعبر عنها أشخاص بصفاتهم الشخصية”.
وأكد على أن الارادات التي يجب أن تحترم هي تلك الرغبات والتطلعات الجمعية والتي تعكس تطلعات الطيف الواسع من الشعب الليبي في هذا الوضع المتأرجح بين السلام والاستقرار أو الحرب والانهيار.