ليبيا- سلط تقرير تحليلي الضوء على التطورات المرتقبة للأوضاع العامة في ليبيا بعد اختيار عناصر السلطة التنفيذية الموحدة الجديدة عبر ملتقى الحوار السياسي.
التقرير الذي نشره موقع “المونيتور” الإخباري الأميركي وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن النقطة الحاسمة اليوم هي أن ليبيا لديها فرصة، فمن المؤمل أن تكون البلاد بأكملها تحت سلطة الحكومة المؤقتة، ما سيشكل بداية جديدة وأملًا حقيقيًا في الطريق الطويل لإنهاء الحرب.
وأضاف التقرير أن نجاح ليبيا سيعتمد على قبول القوى الخارجية المتدخلة في شؤونها وعلى رأسها تركيا بالتسوية الأممية، وبخلاف ذلك لا فرصة لليبيا، مبينًا أن القمة الخليجية الأخيرة التي احتضنتها السعودية مؤخرًا وشهدت المصالحة أسهمت في تحسين وضع الأزمة الليبية.
وبين التقرير أن أنقرة سترفض أي سلطة تنفيذية جديدة في ليبيا إذا ما شعرت أن هذه السلطة قد تلغي مذكرتها الأمنية وصفقاتها البحرية المبرمة مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، موضحًا أن المحك الحقيقي هو سحب السلطات التركية لقواتها ومرتزقتها السوريين من الأراضي الليبية.
ترجمة المرصد – خاص