اليابان تعلن نيتها إجراء محادثات “ملحة” حول جزر الكوريل الجنوبية

اليابان – أعلن الأمين العام للحكومة اليابانية، كاتسونوبو كاتو، أن بلاده تنوي تحقيق حل لقضية الأراضي مع روسيا رغم التعديلات التي تم إدخالها على الدستور الروسي.

وقال في مؤتمر صحفي في طوكيو: “أعتقد أن الحكومة ستواصل سعيها لإجراء محادثات ملحة وفق منهجنا الرئيسي الهادف إلى حل قضية الأراضي وتوقيع اتفاق السلام”.

وذكر كاتو أن رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، أكد أثناء مكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سبتمبر الماضي، بعد إدخال تعديلات على الدستور الروسي، استعداد اليابان لتسريع محادثات السلام على أساس البيان الروسي الياباني المشترك لعام 1956.

وصرح وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيغي، منذ عدة أيام بأن طوكيو تخطط لبحث مسألة استئناف المشاريع الاقتصادية المشتركة في جزر الكوريل الجنوبية مع موسكو بعد انتهاء الوباء.

وتتميز العلاقات الروسية اليابانية بغياب اتفاق سلام بين الجانبين بعد الحرب العالمية الثانية. وتريد طوكيو استعادة سيطرتها على جزر الكوريل الجنوبية اعتمادا على رسالة التجارة والحدود لعام 1855.

أما موسكو فتصر على أن ضم الجزر إلى روسيا تم وفق نتائج الحرب العالمية الثانية. وعام 1956 وقع الاتحاد السوفيتي واليابان بيانا مشتركا وافقت فيه موسكو على احتمال نقل جزيرتي هابوماي وشيتوكان لليابان بعد توقع اتفاق السلام. لكن المحادثات ما بعد هذا البيان لم تغير الوضع. وكانت السلطات الروسية أشارت أكثر من مرة إلى أنه يجب على اليابان الاعتراف بنتائج الحرب العالمية الثانية بما فيه السيطرة الروسية على جزر الكوريل الجنوبية.

وفي الوقت ذاته بدأت الحكومتان الروسية واليابانية قبل تفشي وباء كورونا في العالم تنفيذ مشاريع اقتصادية مشتركة في جزر الكوريل الجنوبية، لكن تنفيذها توقفت بسبب الإجراءات الوقائية المفروضة.

المصدر: نوفوستي

Shares