لافروف يشير إلى نقطة انعطاف شكلت “إهانة” للاتحاد الأوروبي

موسكو – علق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على تصريحات صادرة عن الاتحاد الأوروبي مفادها أن نتائج زيارة رئيس دبلوماسيته، جوزيب بوريل، إلى موسكو، كانت “مهينة” للاتحاد.

وخلال مؤتمر صحفي، اعتبر لافروف أن بروكسل أهينت حقيقة في أوكرانيا أثناء أحداث فبراير العام 2014، عندما أخفق الاتحاد الأوروبي في الإصرار على تنفيذ الاتفاقية الموقعة آنذاك بين الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، وزعماء المعارضة.

وذكر لافروف أنه “كان هناك ما يمكن اعتباره نقطة انعطاف.. عندما حدث الانقلاب في أوكرانيا وأظهر الاتحاد الأوروبي عجزه عن الحفاظ على الاتفاقية التي عقدت عشية الانقلاب بين السلطة والمعارضة، والتي وقعت عليها ألمانيا وفرنسا وبولندا”.

وتابع الوزير الروسي: “ولم تكترث المعارضة لهذه التوقيعات وموقف الاتحاد الأوروبي والذي كان يدعو إلى ضرورة تنفيذ هذه الاتفاقية. وأنا أرى أن تلك اللحظة هي التي حدثت فيها الإهانة الحقيقية للاتحاد الأوروبي”.

وبعد مناقشة لنتائج زيارة بوريل، التي جرت في 4-6 فبراير، والتي التقى خلالها مع لافروف، دان نواب البرلمان الأوروبي هذه الزيارة، معتبرين أنها أظهرت “ضعف الدبلوماسية الأوروبية”.

المصدر: نوفوستي

Shares