البكوش: خرجنا للإحتفال كما كنا في الموعد في ساحات المعارك للدفاع عن ثورة فبراير

ليبيا – اعتبر المحلل السياسي صلاح البكوش أن ذكرى ما وصفها بـ”ثورة فبراير” هو يوم يتم الاحتفال به في صمود “الثورة”، مؤكدًا على ضرورة التفكير بعمق والبحث في كل التطلعات الكبيرة التي كانت بـ 17 فبراير ولم تتحقق للآن، بالإضافة لكيفية التقدم للأمام.

البكوش قال خلال مداخلة عبر برنامج “شارك” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد: إن الاحتفالات بـ “ثورة فبراير” هو تأكيد على صلابة المجتمع الليبي وتعلقه بكرامته وطلبه للحرية، وإصراره على الاستمرار بالرغم من كل الصعوبات، معتقدًا أنها نذير خير في ظل الظروف الراهنة.

وأضاف: “أعتقد أن هناك رسالتين من هذه الصور للاحتفالات في الميادين، رسالة عامة للجمهور المحلي والدولي؛ وهي أن ثورة فبراير ما زالت حية وتكافح للوصول للتطلعات التي كانت لدى الشعب عندما قامت الثورة، ورسالة داخلية تقول إننا ها هنا في الموعد للاحتفال في ثورة فبراير كما كنا في الموعد في ساحات المعارك للدفاع عن ثورة فبراير، فهل ستكونون أيها السياسيون في الموعد للتقدم بالدولة للأمام وتحقيق التطلعات التي نرتقبها بعد 10سنوات؟ هذا السؤال يجب أن يسمعه من هم في السلطة ويطمعون بها، نريد نتائج وتحقيق التطلعات وحياة كريمة وحرة في ليبيا”.

كما اختتم حديثه قائلًا: “الشباب لا يريدون مناصب، ولن تنفعهم عندما تكون جامعة بنغازي وطرابلس ومصراتة تصنيفها الدولي 5 ألاف وأكثر، هذا ما يجب أن نقدمه للشباب، ومن ثم هم سيصلون لأعلى المناصب في ليبيا وخارجها. هذه الرسائل الضمنية التي يقولها الناس عندما يخرجون للشارع ويرفعون الأعلام ويصدحون ويهللون للثورة”، حسب تعبيره.

 

Shares