جهاز استشعار عام لمراقبة مستوى ضغط الدم والكيمياء الحيوية

الولايات المتحدة – تمكن علماء جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، من تجميع ثلاثة أجهزة استشعار مختلفة في جهاز واحد يتميز بمرونته، لقياس مستوى ضغط الدم ومؤشرات الكيمياء الحيوية في الجسم.
وتشير مجلة Nature Biomedical Engineering، إلى أنه من دون ابتكار إلكترونيات مرنة، ما كان بالإمكان التفكير بالعديد من الإنجازات الحالية. فالأجهزة الحديثة بفضل مرونتها، أصبحت تتلاءم مع أنسجة جسم الإنسان، وهذا يعني توفير العديد من الفرص.

والآن تمكن باحثون من جامعة كاليفورينا في سان دييغو، من ابتكار جهاز  استشعار مرن، من ثلاثة أجهزة، لا يزيد حجمه عن حجم طابع البريد، ويمكن لصقه على الجلد. يحصل الجهاز الجديد على الطاقة من مصدر خارجي حاليا، وينقل البيانات إلى جهاز منفصل، ومع ذلك يمكن اعتباره عاما، وقراءاته دقيقة جدا.

يقيس الجهاز الجديد مستوى ضغط الدم بواسطة الموجات فوق الصوتية. ويطلق الجهاز مادة كيميائية تحفز عملية التعرق، ويقيس مستوى الكافيين والكحول وحامض اللبنيك في العرق. ويقيس مستوى الغلوكوز في الدم باستخدام تيار كهربائي ضعيف، لتحديد تركيب السائل في النسيج.

ومن جانبه يقول جوليان سيمبيوناتو، إن هذا الجهاز سيساعد على تحديد سبب هذا ارتفاع مستوى ضغط الدم، هل هو بسبب الكافيين، أم بسبب تناول الكحول.

وقد اختبر العلماء بنجاح هذا الجهاز على عدد من المتطوعين الذين كانوا ينفذون جميع ما يطلب منهم، مثل ركوب الدراجات الهوائية، وتناول الكثير من الكربوهيدرات وتناول الكحول والقهوة، وكان الباحثون يتابعون ويقارنون تغير مؤشرات الكيمياء الحيوية في دم كل متطوع بالمؤشرات المقاسة بالأجهزة المعيارية، واتضح أنها متطابقة.

المصدر: فيستي. رو

Shares