فيديو يُظهر إطلاق رصاص من حراس باشاآغا بعد إنقلاب سيارة الهنقاري والسراج يطلب تحديد كل من ارتكب جريمة

ليبيا – تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق لحظة ما بدا أنه مقتل ” رضوان الهنغاري ” على يد مسلحي وزير داخلية الوفاق ، عضو مجلس النواب المنقطع ، فتحي باشآغا بعد ظهر اليوم الأحد .

وظهر الهنغاري في المقطع وهو مسجى على الأرض مصابًا فيما يبدوا بعد إنقلاب سيارته بينما يقف شخص بدا وهو يطلب الأمان ملوحًا بيديه بينما يقترب حراس باشاآغا ، قبل أن يبادر أحدهم بإطلاق النار تجاهه حسب ما ظهر في الفيديو  .

وفي مقطع آخر ، ملتقط عبر كاميرا مراقبة في جنزور لحظة حادثة رتل باشاآغا يظهر أن الطريق كان مفتوحًا ومقدمة الرتل قد مرت قبل ان تصدم سيارة من الرتل نفسه سيارة ” جهاز دعم الاستقرار ” التي كانت تسير في نفس الطريق ما أدى لإنقلابها وخروجها نحو الطريق المعاكس .

وبعد خروجها وإنقلابها ، بادر بعض الأشخاص إلى محاولة إنقاذ من فيها ، قبل أن يباغتهم حراس باشاآغا بالرصاص نحو الهنغاري الذي تناثر الغبار من جواره ، ويصاب آخر يدعى مراد ويُلقب بـ ” الكاليبسو ” فيما بيّن مقطع آخر ملتقط من زاوية أخرى مدرعة سوداء وهي تصدم السيارة حتى انقلبت وخرجت من الطريق وكادت تصدم سيارة أحد المارة المدنيين بفارق زمني ضئيل.

ومن جهته قال ” المحلل السياسي ” محمد الهنقاري إبن عم القتيل بأن تقرير الطب الشرعي لم يظهر تعرض الجثة لإطلاق نار أو شظايا إنما كانت الوفاة بسبب كسور في الفخد والقفص الصدري والكتف نتيجة لإنقلاب سيارته ، وهو ما يتنافض مع رواية بيان باشاآغا الذي قال بأن القتيل قُتل في الإشتباك خلال التعامل الأمني مايشكك في رواية محاولة الإغتيال برمتها ويضعها في النطاق المتداول عن اشكال في الطريق وسوء تعامل معهود من موكبه حتى مع عامة المارة .

وأدانت سفارة الولايات المتحدة على لسان السفير ” ريتشارد نورلاند ”  ماقالت إنها “محاولة إغتيال باشاآغا ” وكذلك خارجية دولة قطر وسفارة فرنسا وسبقهم حزب العدالة والبناء الذي يحسب عليه وزير داخلية الوفاق ، فيما طالب آخرون بالتأني وإحالة التحقيق إلى جهة مستقلة بدل إطلاق الأحكام المسبقة .

ونفى جهاز دعم الإستقرار تورط عناصره في أي محاولة إغتيال مستنكرًا ما أسماها ” البهرجة الإعلامية ” فيما تمسك باشاآغا في بيانه بفكرة محاولة الإغتيال من قبل هؤلاء الأفراد على متن سيارة بينما كان هو محاطًا بحوالي 60 سيارة ومدرعة ، وفقًا لشهود عيان في منطقة سيدي عبدالجليل بجنزور غرب طرابلس حيث وقع الحادث .

أما المجلس الرئاسي الجديد ورئيس حكومته ، فقد طالبا بتحقيق نزيه وشفاف حتى الوصول إلى الحقيقة ومحاسبة من تورط في خرق القانون فيما طالب السراج النائب العام بالتحقيق وموافاته بالنتيجة وتحديد كل من ارتكب جرم فيما أسماه ” واقعة موكب وزير الداخلية “.

المرصد – متابعات

Shares