ليبيا – عد العضو المنشق عن مجلس النواب في طبرق عمر تنتوش أن تمسك المسؤولين بمناصبهم قد يكون أحد العقبات الرئيسة في طريق توحيد المؤسسات، مشيرًا إلى أن بعضهم قد يعترض أو يعرقل عملية توحيد مؤسسات الدولة كونه مستفيدًا من وضعية الانقسام الراهن.
تنتوش وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية اليوم الثلاثاء قلل من مخاوف حدوث تمييز وظيفي على أي أساس جهوي أو سياسي إذا ما تم التوحيد، وقال بهذا الخصوص: “القائمون على الحكومة الجديدة لديهم إدراك ووعي كبير، وبالتالي فإن أي قرارات ستتخذ بعد حصولها على نيل الثقة من مجلس النواب ستكون داعمة لإطار المصالحة ونبذ الكراهية”.
وأضاف تنتوش موضحًا أن هواجس الاستحواذ والإقصاء ليست سوى حديث لدعاة التقسيم والمشككين بقدرة الليبيين، ورغبتهم في المصالحة، وفي النهاية سيكون لكل مؤسسة مجلس إدارة أو جمعية عمومية تراقب أداءها .
تنتوش أيد عدم تطبيق المركزية في قطاع الخدمات، كالحكم المحلي والبلديات، مع العمل على تشجيع استقلالها فيما تحصل عليه من ميزانيات ومخصصات للتنمية. أما المؤسسات السيادية كالمصرف المركزي فلديها مجلس إدارة مشكل من أعضاء عدة يمثلون أقاليم ومدن ليبيا كافة.