عُمان – دعا قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، كينيث ماكينزي، إيران إلى الامتناع عن أي استفزاز، في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن جهودها لإنقاذ الاتفاق النووي.
وأشار قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، خلال زيارة لسلطنة عُمان، أمس إلى أنه “يظن أن هذا وقت مناسب للجميع للتصرف بحيطة وحذر، وترقب ما سيحدث”، مشددا على أنه “رغم ذلك، أظن أننا سنكون مستعدين لأي احتمال”.
كما دعا طهران إلى عدم القيام بأي “أنشطة شائنة”، من أجل محاولة إعادة بناء الثقة بها، وقال: “أظن أنهم (الإيرانيون) يرغبون في أن يتم الاعتراف بهم كعضو مسؤول، وعنصر استقرار في المنطقة”.
وحول نية إيران الانتقام لمقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بغارة جوية أمريكية بالعاصمة العراقية بغداد في يناير 2020، أكد كينيث ماكينزي أنه “لا يزال هناك خطر من أن يكون ذلك عملا يجري التخطيط له”.
وأضاف: “نحن نقيم باستمرار مسألة حماية قواتنا هنا في المنطقة، وننظر إلى ذلك بجدية كبيرة، لذلك أنا واثق من أننا مستعدون لأي شيء”.
وزار ماكينزي قاعدة بحرية في منطقة خصب الشمالية، تراقب حركة الملاحة في مضيق هرمز، وحلق في مروحية باتجاه جزيرة قشم الإيرانية على بعد نحو 45 كيلومترا من أقرب نقطة من الساحل العماني، وعلق قائلا: “كنا على بعد نحو 28 ميلا (45 كيلومترا)، وكنا ننظر باتجاه جزيرة قشم…كان يوما ضبابيا، ولم أستطع رؤيتها”، وفقا لـ”فرانس برس”.
المصدر: “فرانس برس”