ليبيا – رأى رئيس حزب الائتلاف الجمهوري المحلل السياسي عز الدين عقيل أن وزير داخلية الوفاق فتحي باشاآغا لم يجد وسيلة لتطبيق خطته التي اسماها بـ”صيد الأفاعي”، سوى اختلاق عملية الاغتيال لكي يبرر بها الهجوم عليه.
عقيل وفي حديثه إلى موقع “سكاي نيوز عربية” اليوم الثلاثاء أوضح أن مجمع مليتة ومصفاة الزاوية هدفان رئيسان لباشاآغا، لكن ما زال سياق تحقيقهما غامضًا.
وأضاف: “هل هو في سياق ترتيبات مع الولايات المتحدة لأسباب تخص مصالحها تحديدا، أم أنها ورقة يلعب بها لتحقيق مكاسب ما في مرحلة ما بعد الحكومة القادمة؟ خصوصًا وأن هناك محاولة ممنهجة لتعطيل الحكومة، وهناك من يؤخر تشكيلها بهدف منح الفرصة لباشاآغا لفعل أمر ما”.
عقيل اختتم: “هناك أطراف دولية أصيبت بصدمة كبيرة من عدم فوز باشاآغا برئاسة الحكومة، وكانوا يعولون عليه كثيرًا، لا ندري التغيير الحقيقي بطبيعة المصالح التي تسعى لتحقيقها من وراء دعمه، لكن بالتأكيد هذه الخطوة تأتي ضمن منهجية تعطيل الانتخابات وتحقيق مساعي تلك القوى”.