الفيتوري: مسرحية محاولة إغتيال باشاغا هدفها أن يكون له موطئ قدم في السلطة الجديدة

ليبيا – اعتبر المحلل السياسي رضوان الفيتوري أن جماعة الإخوان المسلمين لن تألوَ جهدًا في إفشال السلطة الجديدة المرتقبة، لأنه في حال نجاحها وتتويجها بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، فهذا يعني ببساطة انتهاء المشروع الإخواني على الساحة الليبية.

الفيتوري أضاف في تصريح لموقع “إرم نيوز”: “لذا تراهم أشرس ما يكون حاليًا لإفشال المجلس الرئاسي والحكومة الجديدين، سواء رئيس مجلس الدولة خالد المشري ومن يقف في طابوره، أو تركيا التي تقف وراءه، لأن تركيا لا تريد استقرار ليبيا، لأنها ببساطة محتلة للغرب، وعينها على النفط والغاز”.

واتهم من أسماهم بـ”النواب المنشقين” بوضع العراقيل أمام الدبيبة، مضيفًا: “بعض النواب يتشدقون بحقوق برقة، وبرقة بريئة منهم، لأنهم رمز للتسلط، والتشبث بالكرسي، وهم حريصون على إفشال هذه السلطة الجديدة، وإلا فما معنى أن نسمع من عدد من النواب المنشقين وغيرهم يقولون: إن سرت ليست مكانًا آمنًا؛ بينما لجنة 5+5 العسكرية أكدت اليوم في ردها على مجلس النواب استعدادها لتأمين جلسة البرلمان في سرت”.

كما تابع: “العالم بأجمعه شاهد كيف تأكل الميليشيات بعضها، وهنا أتحدث عن مسرحية وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاآغا، وكيف يحاول أن يعكر المشهد المقبل، وأن يكون له موطئ قدم في السلطة الجديدة”.

وختم الفيتوري بالقول: إن المستفيدين من الفوضى هم الذين يحاولون عرقلة تشكيل الحكومة.

Shares