لافروف: استغلال الأطفال والمراهقين لتحقيق أغراض سياسية هو أمر مثير للقلق وغير مقبول

نيويورك – أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الحملات الإعلامية الكاذبة والعدوانية تقوض الاستقرار السياسي في الدول ذات السيادة، وتثير الاضطرابات.

وانتقد وزير الخارجية الروسي، في كلمة موجهة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، “استخفاف الذين يدعون الديمقراطية، وعدم مسؤوليتهم، من خلال استغلالهم المراهقين والأطفال لأغراض سياسية”، معتبرا ذلك “أمرا غير مقبول”.

وقال لافروف: “اليوم، أصبح الفضاء الإعلامي العالمي مكانا لحل المشاكل الجيوسياسية ضيقة الأفق”.

وأضاف وزير الخارجية الروسي: “هناك قلق متزايد بشأن السياسات غير الشفافة لمنصات التواصل الاجتماعي، التي وفقا لتقديرها الخاص، تحظر أو تراقب محتوى المستخدم، وتتلاعب بشكل صارخ بالرأي العام”. وفي هذا الصدد، ودعا إلى “ضرورة تطوير قواعد لتنظيم الشبكات الاجتماعية على المستويين الوطني والدولي، من أجل منع مثل هذه الانتهاكات وسوء استغلالها”.

وفي وقت سابق، ناقشت لجنة مجلس الدوما (مجلس النواب الروسي) المكلفة بالتحقيق في وقائع التدخل الخارجي في شؤون روسيا، المظاهرات غير المرخصة في موسكو مؤخرا، التي شارك فيها مرهقون وأطفال.

كذلك قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو تعتزم إرسال مواد أعدها مجلس الدوما إلى المنظمات الدولية تتضمن أمثلة وادلة على التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لروسيا، بما في ذلك تلك التي تظهر دعما من الخارج للاحتجاجات غير القانونية.

المصدر: نوفوستي

Shares