الرئيس الجزائري: العلاقات الجيدة مع ماكرون خففت التشنج وهناك جماعات ضغط للتشويش

الجزائر – صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون امس بأن العلاقات الجيدة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خففت التشنج، مشيرا إلى وجود جماعات ضغط للتشويش.

وشدد تبون في حديث لوسائل الإعلام، على أنه “لن تكون هناك علاقات طيبة على حساب ملفات الذاكرة والتاريخ”.

وأكد الرئيس الجزائري أنه يجب حل المسائل العالقة بهدوء.

وفي أواخر شهر فبراير، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون اتفقا خلال اتصال هاتفي على “دفع وتيرة التعاون بين البلدين وتقريب وجهات النظر حول بعض الملفات”، ومن بين هذه الملفات “مصالحة الذاكرة” حول الاستعمار الفرنسي وحرب الاستقلال الجزائرية.

وفي اتصال سابق بين تبون وماكرون في 24 يناير، أعرب هذا الأخير عن “رغبته في استئناف العمل معا على الملفات ذات الاهتمام المشترك”.

جدير بالذكر أن المؤرخ بنجامان ستورا نشر تقريرا حول “ذاكرة الاستعمار” والذي جاء بطلب من الرئيس الفرنسي، وكان ماكرون قد وعد باتخاذ “خطوات رمزية” لمحاولة مصالحة البلدين حول الملف، لكنه رفض تقديم “اعتذارات” تطلبها الجزائر.

ولقي تقرير ستورا ردود فعل متباينة في الجزائر، وقد اعتبر المتحدث باسم الحكومة عمار بلحيمر أنه “لم يكن موضوعيا” وأتى “دون التوقعات”.

المصدر: RT + وكالات

Shares