الفيتوري: الغرياني الدموي أشد خطرًا من باقي الزعماء السياسيين ويسخر الدين لخدمة أردوغان

ليبيا – أكد الخبير السياسي الليبي رضوان الفيتوري أن الشعب الليبي ليس بطبعه التطرف ولا التشظي، وبالتالي فإن الخطاب الديني الوسطي هو المطلوب في هذه المرحلة الحساسة.

الفيتوري وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أمس الإثنين أوضح أن المفتي المعزول الصادق الغرياني مقيم في تركيا، ويصدر فتاوى الدم التي تحث على الحرب ضد كل من يخالفه الرأي.

ووصف الفيتوري الصادق الغرياني بـ”الدموي بامتياز”، إذ إنه يملك كتائب مليشياوية مسؤولة عن تنفيذ تعليماته، وبالتالي هو أشد خطرًا من باقي الزعماء السياسيين، لأنه يسخر الدين لخدمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موضحًا أن الشعب الليبي لا توجد مشكلة فيما بينه، بينما المشكلة الحقيقية بين الليبيين والمليشيات والاحتلال التركي.

الفيتوري أشار إلى أن النسيج الاجتماعي الليبي ما يزال متماسكًا رغم المحاولات العديدة لتفكيكه من قبل المستفيدين من حالة الفوضى التي تعيشها البلاد.

Shares