ليبيا – قال الخبير السياسي عثمان البدري إن إفشال الحوار السياسي أصبح من مصلحة كثير من القوى وليس الإخوان فقط، مضيفًا: “من هنا لا أستغرب تحالف الإخوان مع القوى الأخرى الراغبة في إعاقة الحوار، نظرًا لاتفاقهم في المصلحة”.
البدري اعتبر في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية” أن الإخوان وغيرهم من التنظيمات لن يتركوا وسيلة من أجل تعطيل الاتفاق إلا وسيتبعونها، خاصة وأن الظروف تخدمهم، بحسب قوله.
وأكد أنه “يمكن تجنب حيل الإخوان بالتئام البرلمان ومنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، وبهذه الطريقة تقطع الطريق على جماعة الإسلام السياسي ولا تعود الأمور لنقطة البداية”.
وأوضح أن العامل الرئيس في تحقيق حلم الليبيين هو اتحاد كلمتهم ونبذ الفرقة واستهجان دعوات وخطاب الكراهية، وعليهم أن يخرجوا في الشوارع في كل المدن الليبية مطالبين البرلمان بمنح الثقة لهذه الحكومة.
البدري اختتم حديثه مشيرًا إلى أن نهاية الإخوان باتت قاب قوسين أو أدنى، بمعنى أن الانتخابات المقبلة هي نهاية هذه الجماعة في حال كانت حرة ونزيهة.