ليببا – قال عضو لجنة الدفاع والأمن في البرلمان علي التكبالي أمس الثلاثاء إن زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تتحكم في الموانئ الليبية.
التكبالي أشار في تصريحات لقناة “العربية الحدث” ونقلها موقع “إرم نيوز” إلى أن زوجة أردوغان هي التي تتحكم في الشركة التي تتحكم في الموانئ الليبية وهي التي تفتش كل شيء وتأخذ الضرائب.
وانتقد موقف رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الذي يراه مؤيدًا لبقاء التواجد التركي في ليبيا والتحكم بمصير البلاد.
وعقب على تأكيد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح تأجيل جلسة الثقة بالحكومة لحين ظهور نتائج تقرير لجنة الخبراء في الأمم المتحدة بشأن الرشاوى بقوله: “الذي بدأ الرشاوي هو الذي يجب أن ينهيها، وإذا كان الدبيبة ينفي ذلك، فنحن إذًا نحيلها إلى لجنة الخبراء، ولو أننا متأكدون من ذلك، ونعرف أن الرشاوى كانت موجودة في ليبيا منذ البداية، وأن كثيرًا من السياسيين مرتشين، وغير السياسيين، والرشاوى لا تشمل المال فقط وإنما تشمل المناصب”.
وتابع: “حين أعطيك منصبًا، فهذه رشوة أيضًا، وعلى الأمم المتحدة أن تقرر أن هذه رشوة أم لا، ولو أننا كليبيين نعرف أنها حدثت، وأنا اول من تحدث عن الرشوة، ثم جاءت ستيفاني وليامز وقالت: إن علي الدبيبة عم رئيس الوزراء يدفع الرشاوى، وسحبته من المجموعة التي كان مفترضًا أن يكون بها داخل الملتقى السياسي، وقلت أنا يومها: إن من سحب يستطيع أن يشتري من هم داخل المنتدى، وهذا ما حصل وما نعرفه”.
كما اعتبر أن مصير السلطة الجديدة إلى زوال في حال إثبات الأمم المتحدة الرشوة، موضحًا: “لأنك لا يمكن أن تقبل راشيًا أو مرتشيًا في حكومتك، وأنا أعلم أن هناك رشوة وسوف تخرج الأمم المتحدة إذا كان التحقيق نزيهًا وتقول إن هناك رشوة، وإذا كانت هناك رشوة، فيجب أن ينتهي كل شيء، ويجب ألّا تحكمنا حكومة راشية أو مرتشية”.
ولفت إلى أنه على الأمم المتحدة أن تحضر 75 شخصًا من الذين يحبهم الشعب، وتعيد الكرة مرة ثانية.
وهاجم التكبالي رئيس الحكومة الجديد قائلًا: “إنه يعرف من هو عبد الحميد دبيبة، عارضنا من البداية أن يكون هناك، لا هو ولا عمه، أنا قلت في وقت سابق أن اسمه السيد 2 %، فنحن نعرف من هو وماذا كان يفعل أيام القذافي والآن، ولذلك عارضنا وجوده في مجموعة ال 75، ليس هو فقط، ولكن الكثير من أعضاء الملتقى، هم من المدانين سابقًا وبعض منهم ليسوا نزيهين، وكثير منهم لا يستحق أن يكون هناك أصلًا”.