زولية: منح الثقة للحكومة في هذه المرحلة لا يعني منحها بالمطلق خاصة في ظل قضية الرشاوي

ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد الوهاب زولية إن مجلس النواب قام بمحاولات عديدة من اجتماعات طنجة إلى غدامس وصبراتة؛ من أجل التئام البرلمان وعقد جلسة مكتملة النصاب، لافتًا إلى تعرض النواب لعراقيل قانونية وضغوطات إقليمية واجتماعية، بحسب قوله.

زولية أشار في تصريح أذيع على قناة “ليبيا روحها الوطن” أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه حاليًا أمام مجلس النواب استحقاق ضروري، وهو منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية لإنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنه حسب ما تم من مداولات داخل جلسة مجلس النواب في طرابلس، فإن أغلبية النواب ذاهبون إلى منح الثقة رغم تحفظهم على المعايير والكفاءات والأداء الذي تم خلال المشاورات لاختيار الحكومة.

وأضاف: “كانت هناك العديد من المقترحات لإعطاء الثقة للحكومة، منها اقتراح النواب أن تكون هناك جلسة عن بعد لأعضاء مجلس نواب طرابلس وطبرق، لمنح الثقة والعمل على التئام مجلس النواب وتغيير الرئاسة التي أدت لانقسام وتشتت المجلس الممثل بعقيلة صالح، وإنهاء مجلسي النواب في طبرق وطرابلس برئاسة موحدة بعد منح الثقة للحكومة”.

وأكد على ضرورة الكشف عن المعلومات التي تم تسريبها بشأن قضية الرشى، لافتًا إلى أن منح الثقة في هذه المرحلة لا يعني منحها بالمطلق؛ خاصة إذا تبين في المستقبل أن هناك فسادًا ورشىً، بالرغم من نفي البعثة لما يتم تداوله بطريقة غير مباشرة وتنصلها منه في الأساس، وفقًا لتعبيره.

كما اختتم حديثه لافتًا إلى أن أعضاء مجلس النواب في تشاور مستمر في طرابلس أو طبرق، والمجموعة التي لم تلتحق بطرابلس وطبرق عدد لا بأس به وهم في تشاور مستمر، مشددًا على أن الأولوية هي لمنح الثقة للحكومة لإنهاء انقسام المؤسسات وتغيير الرئاسة والتئام مجلس النواب في القريب العاجل.

Shares