ليبيا- سلط تقرير تحليلي أعده موقع “ميدل إيست مونيتور” الإخباري الدولي الضوء على الحكومة المرتقب تشكيلها من قبل رئيس الوزراء المكلف عبد الحميد الدبيبة.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، أشار إلى إصرار الدبيبة على نيل حكومته ثقة مجلس النواب، ليعكس ذلك حالة من اليقين بشأن تولي هذه الحكومة زمام الأمور في البلاد بحلول نهاية مارس الجاري على أبعد تقدير، سواء نالت الثقة أم لم تنلها.
ونقل التقرير عمن وصفه بعضو بارز في ملتقى الحوار السياسي رفض الكشف عن هويته أن لمجلس النواب دوره في إطار منح الثقة للحكومة الجديدة، إلا أن الكلمة الفصل في النهاية للملتقى الذي يؤكد أهمية شروع هذه الحكومة بمهامها، ومتابعة الأولويات التي تنتظرها.
واستبعد العضو فرضية عرقلة تمرير الحكومة بسبب تقرير أممي مقرر نشره في الـ15 من مارس الجاري يتحدث عن منح رشى لأعضاء من ملتقى الحوار السياسي، لتمرير قائمة الدبيبة والمنفي، فيما أشار التقرير إلى أن طموحات الدبيبة بجمع السلاح وحصره بيد الدولة تبدو بعيدة المنال.
وأضاف التقرير أن وجود ملايين الأسلحة بيد العشرات من الميليشيات المسلحة ومجاميع المرتزقة والقوات الأجنبية تجعل من المهمة الطموحة شبه مستحيلة؛ ما يعني أن حصر وجود كل هؤلاء في مقراتهم خلال الفترة التي تجري خلالها الانتخابات على الأقل يمثل إنجازًا مهمًا.
ترجمة المرصد – خاص