ليبيا – قال عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز أن عملية التسليم والاستلام التي حصلت بين حكومة الدبيبة وحكومة الوفاق أثلجت قلوب الليبيين لأنهم لا يريدون الحرب، معتبراً أن حرب 4 أبريل جاءت لتقضي على كل هذه المظاهر الحضارية.
عبد العزيز أشار خلال استضافته عبر برنامج” بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن فلسفة التسليم والاستلام وطريقة التداول السلمي على السلطة هي المطلوبة وهي التي ضحى من أجلها “الشهداء” حسب قوله.
وتابع: “حتى من وقع على الصخيرات قال إن الحكومة فاسدة وسمعنا محمد صوان الذي يتحمل الجزء الكبير من مصيبة الصخيرات قال إن الحكومة كارثية، وأشرف الشح الموقع على الصخيرات يتخبط بالقنوات على المجلس الرئاسي! هل يخرجون دون حساب وعقاب هذه مصيبة وتؤسس لمبدأ الافلات من العقوبة”.
وأضاف: “إن لم يأخذ تقرير ديوان المحاسبة كمرجعية للمحاسبة، ديوان المحاسبة قال أنه أحال كل المخالفات للنائب العام لكنه بيّن أنه ليس لدي قدرة بشرية ومتخصصين ليراجع كل ما ورد فالمناقلات من بند لبند في المجلس الرئاسي تشيب الرأس، أتحدى أي شخص أن يكون هناك مستشار واحد لدى بوسهمين صرف 10 آلاف دينار أو من أعضاء المؤتمر خرج ليعالج أحد بالخارج”.
كما اعتبر أنه عند تغير الأجسام القانونية المنتخبة نتيجة التشويه الاعلامي بأجسام غير قانونية سيكون هناك فرصة للفاسدين واللصوص، منوهاً إلى أن كل المبالغ التي صرفت على جائحة كورونا تختلف عن المبالغ الواردة في تقرير ديوان المحاسبة خاصة أن سعر اللقاح يتراوح ما بين 20 إلى 27 دولار بالتالي مبلغ 5 مليون دينار ليبي كافي لتوفير لقاحات للأطقم الطبية وكبار السن ومن لديه أمراض مزمنة.
وأردف:” تم نهب المليارات ولم تدخل جرعة واحدة للبلاد. اذا لم يستخدم مال الشعب لنجاته وعلاجه فلا خير فيه..ما يحدث للشعب الليبي أنه يتم المتاجرة بأمواله من قبل جماعة البنك الخارجي والاستثمارات الخارجية والشعب يموت.. أمامنا جائحة مرعبة والليبيين يموتون منها، نتمنى من عبد الحميد الدبيبة أن يتحدث مع البنك الخارجي والاستثمارات الخارجية ليأتوا باللقاحات ليعمل الأطباء بأريحية وينقذون الأرواح”.
واستطرد حديثه:”يا أهلنا في المنطقة الشرقية ومن انضم للمجرم المتمرد حفتر العائلة التي قتلت بسبب الألغام لا تخافون يوم القيامة ان يسألكم الله عنها؟ أهلنا في المنطقة الشرقية لن ينقذكم ويرفع عنكم الله إلا بعد أن تعترفوا بخطئكم على سكوتكم عن العدوان على أهلكم في المنطقة الغربية. لا أتكلم عن الغلابة والمغلوبين على امرهم في المنطقة الشرقية بل من يخرج ويبرر ما يحدث”.
عبد العزيز علق على بيان قبيلة مشايخ برقة:” لا اخوان أو خوارج أو مليشيات طرابلس اتوا لكم، تخيلوا الخطف والقتل والاعتداء على البيوت والممتلكات! أنتم كيف اتيتم لتحرير طرابلس من المليشيات! وهذه البيانات أين كانت؟ هل أهل طرابلس لا يستحقون منكم اعتذار؟ وأنتم الآن بدأتم تهديد بعضكم حتى داخل العائلة الواحدة”.
وتطرق إلى ما تم تداوله من فيديو مرئي لزوج النائبة سهام سرقيوة قائلاً:” هو قال 20 مركبة معتمة و40 شخص شرح كيف دخلوا عليها، يريد معرفة مصير زوجته ونقول له ربي يتقبلها برحمته، هي نائبة منتخبة بغض النظر عن خلافنا معها لكنها امرأة، برقة وبنغازي يجب أن تثور حتى يتنحى العفن ولا خير في وجود الارهابيين والدواعش ومن يهددكم”.