ليبيا – قال الخبير والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الليبي البشير الجويني إنّه بموجب اتفاق جنيف تبدو الأولوية الأولى هي الوصول بالبلاد إلى الانتخابات المقررة، في 24 ديسمبر2021، ثم إيجاد قاعدة دستورية لهذه الانتخابات وللمرحلة القادمة، بينما تتمثل الأولوية الثالثة في حل الملفات الإدارية والحياتية للمواطن.
الجويني أكد في تصريح لموقع “إرم نيوز” على أنّ حكومة الدبيبة لن تكتفي بهذه الأولويات فقط؛ لأسباب متعددة، منها أنه كان لديها سقف طموحات أكبر من الموجود، وضمت عددًا كبيرًا من مختلف الأطراف، ما يوحي بأنّ عملها سيكون فيه تحديات كبيرة، حيث أصبح الحديث عن مسائل تتعلق بالرواتب الشهرية والمعيشة اليومية للمواطنين، إضافة إلى مسائل هيكلية تسعى إلى حلها.
واعتبر أنه بالنظر إلى قصر المدة التي لا تزيد عن بضعة أشهر قبل تسليم مقاليد السلطة للحكومة المنتخبة، سيكون من الصعب بل من المستحيل الإيفاء بكل الالتزامات والتعهدات التي لم تنجح فيها الحكومات السابقة، مرجحًا أن تكون المدة غير كافية لهذه الحكومة حتى تنجز المهمة.