علماء: البحث في الأدمغة الصغيرة يمكن أن يثير سيناريو “كوكب القردة”!

اليابان – صرح علماء الأحياء في تقرير جديد إن البحث في زرع “أدمغة صغيرة” بشرية نمت في المختبر، في الحيوانات يمكن أن يطلق سيناريو على غرار “كوكب القرود” البري.

وحذر علماء من جامعة كيوتو في اليابان من المواقف غير الأخلاقية – وربما الخطيرة – غير المتوقعة التي يمكن أن تنشأ عن زرع الخلايا الجذعية المعروفة باسم “عضيات الدماغ”، وفقا لما ذكرته مجلة ساينس ديلي.

وقال باحثون في تقرير نُشر في 26 مارس، إن الحيوانات التي تتلقى المادة المظلمة يمكنها تطوير قدرات محسّنة وصفات شبيهة بالبشر، تشبه إلى حد كبير القرود التي كانت متوحشة في فيلم الخيال العلمي الكلاسيكي لعام 1968.

وكتب تسوتومو ساواي، المعد الرئيسي للورقة البحثية: “لا يتعلق الأمر بقدر كبير بإضفاء الطابع الإنساني البيولوجي على الحيوان، والذي يمكن أن يحدث مع أي عضو عضوي، ولكن إضفاء الطابع الإنساني الأخلاقي، الذي يقتصر على الدماغ. وهذا ما يزال مستقبليا للغاية، لكن هذا لا يعني أنه يجب علينا الانتظار لاتخاذ قرار بشأن المبادئ التوجيهية الأخلاقية”.

وطُوّرت العضويات في عام 2008، وهي عبارة عن كتل من الأنسجة الشبيهة بالدماغ تنمو عادة من الخلايا الجذعية البشرية. وفي السابق، زرع العلماء خلايا القلب وخلايا المخ في المرضى كشكل من أشكال العلاج.

ولا يخضع إنماء أدمغة بشرية كاملة داخل الحيوانات حاليا لأي دراسة جادة من قبل العلماء، ولكن الورقة البحثية تبحث في أخلاقيات البحث المستقبلي.

ويقول ساواي: “تعتبر زراعة الأعضاء واحدة من أكبر المشاكل. هل يجب أن نضع أشباه عضويات دماغية في الحيوانات لملاحظة كيف يتصرف الدماغ؟. ولكن حتى لو لم نتمكن من إثبات الوعي، يجب علينا وضع مبادئ توجيهية، لأن التقدم العلمي يتطلب ذلك”.

المصدر: نيويورك بوست

Shares