ليبيا – أكد عضو اللجنة الفنية في المصرف المركزي طرابلس مصباح العكاري أنه تم حل مشكلة السيولة في 13 مصرفًا في ليبيا وتبقى ثلاثة بنوك فقط.
العكاري وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال: إنه تم حل مشكلة السيولة في مصارف الوحدة والتجارة والتنمية وبنسبة أقل مصرف الجمهورية، والسبب في ذلك هو عدم تغذية حسابات هذه المصارف في مصرف ليبيا المركزي طرابلس من حساباتهم من مصرف ليبيا المركزي بنغازي، رغم أننا قدمنا الحل منذ الـ 14 من شهر يناير الماضي”.
وأضاف: “ومن رفض التنفيذ يتحمل آلام الليبيين في هذا الشهر الكريم، وأن أي مصرف غير الثلاثة بنوك المذكورة أعلاه توجد به مشكلة سيولة فهذا يعني أن هذا البنك توجد به مشكلة إدارة وليست سيولة”.
وتابع: “لقد انخفض سعر الصرف من 6. 5 دينار للدولار إلى 5. 5 دينار للدولار في السوق الموازي بالكاش، لقد انخفض سعر الدولار بالصك من 8. 25 دينار إلى 5. 7 دينار التجارة والتنمية، رغم أنه كان من المفترض ألا يكون هذا الفرق مستمرًا”.
وأكمل: “إنني وفريقي الذي أشتغل معه قد كاتبنا أعضاء مجلس إدارة المصرف بضرورة تخفيض سعر الصرف إلى 4. 25 دينار (وأن هذا لا يعتبر إذاعة سر من أسرار المصرف)، وذلك لتوفر كافة المعطيات لذلك، من تحسن الإيرادات النفطية وارتفاع إنتاج النفط وتكوين حكومة وحدة وطنية والإفراج على الإيرادات النفطية من المصرف الليبي الخارجي”.
وأردف: “ليعلم الجميع أن موضوع المقاصة لم يعد له مبرر على الإطلاق بعد توحيد البلاد من خلال حكومة الوحدة الوطنية، وكل ما وعدنا به فيما يتعلق بتحسين دخل المواطن تم إدراجه في الميزانية العامة على النحو الآتي، ومنحة الأبناء والزوجة بقيمة 6. 2 مليار دينار تم رصدها في الباب الرابع، وزيادة دخل صندوق التضامن ورصد مقابلة في الباب الثاني من الميزانية العامة، بالإضافة إلى زيادة 20 % من مرتبات الدخل المحدود ووضعت في الباب الأول، وقيمة المرتبات وصلت إلى 33 مليار”.
وواصل حديثه قائلًا: “نعم لقد كنت متفائلًا وما زلت على ذلك التفاؤل، وقلت إن سنة 2021 هي سنة الاستقرار، وكل أصدقائي في هذه الصفحة يعلمون أني قلت هذا منذ مطلع هذه السنة، والحمد لله الآن لدينا حكومة وحدة وطنية وتم الانتهاء من الانقسام في كثير من مؤسسات الدولة. للأسف تبقّى أهم مؤسسة في ليبيا لم تتوحد بعد بالطريقة التي تُنجِح مشروع سعر الصرف، وهي مصرف ليبيا المركزي”.
العكاري اختتم منشوره بالقول: “إلى هذه اللحظة أقولها: إن سعر الصرف الذي تم إقراره في 16/12/2020 بسعر 4. 5 دينار هو أفضل قرار اتخذه مصرف ليبيا المركزي منذ 2011، أتحمل مسؤولية كلامي، وما قلت هذا الكلام إلا من خلال إِطْلَاعِي على البيانات وكذلك التأخر في معالجة سعر الصرف الذي كنت أُنادي به في وسائل الإعلام منذ النصف الثاني لسنة 2016، ولو تم ذلك في ذلك التاريخ لكان اليوم الدولار لا يتعدى 2 دينار في السوق الموازي”.