عمار: انتشار السلاح والجماعات الإرهابية يشكل عائقًا أمام دول الجوار بشأن ملف الإعمار

ليبيا – قال عضو الفريق الاقتصادي لمؤتمر برلين حول ليبيا، فوزي عمار إن الملف الليبي هو ملف مهم جدًا لدول الجوار لا سيما ملفين رئيسيين هما الملف الأمني والملف الاقتصادي.

عمار أشار في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” إلى أنه بخصوص الملف الأمني، فإن انتشار السلاح في الساحة الليبية وبعض الجماعات الإرهابية والتكفيرية الموجودة في ليبيا، هي أمور تشكل عائقًا كبيرًا أمام دول الجوار بشأن ملف الإعمار، خاصة مصر وتونس والجزائر. ومن هنا يُنظر لأهمية التنسيق بين تلك الدول، بحسب قوله.

العامل الآخر هو العامل الاقتصادي الذي تطرق له عمار، لافتًا إلى أن ليبيا زاخرة بالثروات الاقتصادية، لا سيما فيما يتعلق بالنفط، وعدد سكانها قليل، وبالتالي هي تحتاج العديد من العمالة في مشروعات البنية التحتية المختلفة، وبالتالي فإن دول الجوار التي تمتلك قاعدة من العمالة المؤهلة والمهنية في حاجة إلى مثل هذه السوق، ليحدث نوعًا من التكامل، خاصة أن ليبيا تعتبر أيضًا مركز تواصل مهم مع دول أفريقيا جنوب الصحراء.

وأوضح أن ليبيا دولة مهمة جدًا لدول الجوار، والسوق الليبية هي سوق واعدة جدًا للمنتجات المصرية والتونسية إذا ما تم الاتفاق وحل المشكلة الأمنية، لافتًا في الوقت نفسه إلى ما يجمع ليبيا ومصر وتونس من عوامل مشتركة.

كما تطرق الخبير الاقتصادي بالحديث عن ملف إعادة الإعمار، ودور مصر وتونس، مشيرًا إلى أن اللجنة ستعمل على إقامة معارض ومؤتمرات لمشروعات إعادة الإعمار، وكل الشركات المؤهلة في هذه الدول (مصر وتونس تحديدًا) ستكون مدعوة للمشاركة في برنامج إعادة إعمار ليبيا.

Shares