روسيا – أفاد رئيس مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية، دميتري روغوزين، بأن مؤسسته خسرت عدة عقود محتملة لإطلاق أقمار صناعية أجنبية بسبب ما وصفه بـ “العقوبات الأمريكية الغادرة”.
وقال روغوزين في حديثه لوكالة “نوفوستي” الروسية”، اليوم الاثنين: “أعرف عن عدة حالات مماثلة عندما كان عملاؤنا يريدون الإطلاق إلى الفضاء على متن صواريخ روسية، لكنهم كانوا مضطرين للتخلي عن ذلك بسبب العقوبات الأمريكية الغادرة. وهذا هو في الحالة إذا كانت داخل المركبة الفضائية مكونات مصنوعة في الولايات المتحدة”.
وفرضت الولايات المتحدة عام 2020 عقوبات على مركز “بروغريس” الفضائي الروسي ومعهد الهندسة الميكانيكية التابع لمؤسسة “روس كوسموس” والذي يعمل داخله مركز إدارة التحليق الروسي.
كما فرض البنتاغون منذ عدة سنوات حظرا على استخدام المعدات الفضائية الروسية بعد 31 ديسمبر عام 2022 لإطلاق أقمار صناعية من المخطط استخدامها لتقديم الخدمات للعسكريين الأمريكيين.
المصدر: نوفوستي