إلغاء مشاريع النظام السوداني السابق بإقامة سدي “دال” و”كجبار”.. وحمدوك يوضح الأسباب

السودان – وصف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلغاء قرارات النظام “البائد” بإنشاء سدي كجبار ودال، بأنه “ضروري لرد المظالم واكراما للشهداء”.

وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قد أعلن امس الخميس، إلغاء قرارات نظام عمر البشير السابق الخاصة بتشييد سدي “دال” و”كجبار”، شمال البلاد.

وشدد حمدوك في خطاب أمام جماهير منطقة كجبار بالولاية الشمالية على أن جميع المشاريع الكبرى على النيل “يجب أن تخضع للدراسات اقتصادية واجتماعية وبيئية، وأن تشترك فيها المجتمعات المحلية بحيث تكون شريكا أصيلا في القرار والاستفادة من عوائد المشروع”.

وتقول وسائل إعلام سودانية إن مشروع سدي “دال” و”كجبار” كانا مخصصان لتوليد الطاقة الكهربائية على نهر النيل، إلا أن أهالي المنطقتين في الولاية الشمالية، رفضته خشية من عواقب إغراق المنطقتين.

وأفيد في هذا الشأن بأن سكان مناطق النوبة، شمال السودان، كانوا يناهضون قرارات إنشاء السدود، وذلك “لخشيتهم من التهجير خاصة وأن الحكومة لم تقم بإجراء دراسة الجدوى الكافية لتعويض سكان المنطقة ولم تضع لهم البديل المناسب من أراض سكنية وزراعية” .

ويعود الرفض أيضا إلى الخوف من ضياع  “إرث الحضارة النوبية الذي تزخر به المنطقة، خاصة وان سعة الخزان ستغرق مناطق واسعة تمتد حتى القولد وكومي في جنوب السد”.

المصدر: سونا + سودان تربيون

Shares