ليبيا – تطرق تقرير إخباري أعده المجلس النرويجي للاجئين إلى مساهمة المجلس بإصلاح المراكز الطبية المتضررة وتوفير المزيد من المرافق التابعة لها في ليبيا .
ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد يحتاج أكثر من مليون شخص في ليبيا لاحتياجات صحية مُلحّة، في وقت توقفت فيه نصف المرافق الصحية العاملة حتى العام 2019 عن العمل لفترة لفترة طويلة، بسبب الوضع الأمني ونقص التمويل الحكومي.
وأشار إلى ما تحدث عنه 38% من المهجرين والنازحين عن مواجهتهم تحديات في الحصول على الرعاية الصحية، فيما يواجه نصف مليون مهاجر غير شرعي حياة أشد صعوبة، في ظل وجود حالة من النقص الحاد في الأدوية والإمدادات المنقذة للحياة.
وتحدث التقرير عن شروع المجلس في ديسمبر من العام 2020 في إعادة تأهيل مركز طبي في بلدية أبو سليم بالقرب من العاصمة طرابلس؛ إذ تمت عمليات التأهيل والإنشاء والتشغيل بحلول بداية العام 2021 بقدرة على خدمة ما يصل إلى 6 آلاف شخص من المنطقة المحيطة به.
وأضاف التقرير: إن من بين المستفيدين من هذا المرفق الصحي الجديد الليبيين المعرضين للخطر في منطقة طرابلس، والمهاجرين غير الشرعيين، ناقلًا عن ممرضة في المركز تدعى رقية قولها لصناع التقرير في أبريل الماضي: “يمكن لجميع الجنسيات زيارة العيادة من هذا الحي ومن الأحياء الأخرى”.
وبحسب رقية ذات الـ57 عامًا يعد موقع العيادة مهم للغاية، إذ لا توجد خدمات صحية أخرى في هذه المنطقة مضيفة بالقول: “إنه لأمر رائع أن نتمكن من زيارة الأطباء وإحضار أطفالنا إذا مرضوا دون أن يدفعوا الثمن خاصة خلال هذا الوقت العصيب من الوباء”.
بدورها قالت زينب وهي طبيبة أطفال تعمل في المركز: “نحن نعمل بجد لتحسين جودة الخدمات لكن ما يزال لدينا نقص في المواد قد يكون لدينا زجاجات أوكسجين، لكنها لا تزال فارغة ونحن نبذل قصارى جهدنا لخدمة المرضى بما لدينا من معدات قليلة”.
ترجمة المرصد – خاص